الشارقة- السابعة الإخبارية
شاركت “جمعية الناشرين الإماراتيين” في معرضين على التوالي في منطقة الخليج العربي، في كل من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، في إطار جهودها الرامية إلى الإسهام في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والتعريف بإصدارات الناشر الإماراتي في أوساط القراء على المستوى المحلي والخليجي والعربي.
وعرضت الجمعية في كل من “مسقط الدولي للكتاب”، و”المنطقة الشرقية للكتاب” إصدارات 40 ناشراً من الدولة، شملت على 400 عنوان بإجمالي 17 ألف كتاب تقدمها عبر مشروع “منصة” لمجتمع القراء الخليجيين والضيوف المشاركين في كلا المعرضين، وتمثل شتى أصناف الكتابة والتأليف والترجمة وفنون الأدب والنقد والإبداع.
وعرضت الجمعية في الدورة (27) من “معرض مسقط الدولي للكتاب” 2023، الذي انطلق يوم 22 فبراير واستمر حتى الرابع من مارس، 400 عنوان لـ30 ناشراً إماراتياً، قدمت إصداراتهم للقراء في عُمان عبر مبادرتها “منصة” التي خصصتها الجمعية لدعم أعضائها وتسويق إصداراتهم في المعارض الدولية، حيث تعرض ما مجموعه 10 آلاف كتاب.
وأتاحت جمعية الناشرين الإماراتيين فرصة لإصدارات دور النشر الإماراتية للوصول إلى جمهور جديد من خلال جناحها في الدورة الأولى من معرض المنطقة الشرقية للكتاب بالمملكة العربية السعودية، الذي انطلق بمبادرة من هيئة الأدب والنشر والترجمة بالسعودية واستمر حتى 11 مارس، وعرضت فيه “الناشرين الإماراتيين” عبر مبادرة “منصة” إصدارات 40 ناشراً من أعضائها، ويبلغ عدد العناوين التي تعرضها لهم 378 عنواناً بإجمالي 7087 كتاباً.
وعقد الجمعية لقاءات تعارف وتبادل خبرات مع مسؤولي معرض مسقط الدولي للكتاب، ومعرض المنطقة الشرقية للكتاب، واتحادات وجمعيات الناشرين المشاركة، ومع كبرى مؤسسات ودور النشر، وتعرض تجربة الناشرين الإماراتيين وجمعيتهم ومختلف المبادرات التي تدعم صناعة النشر وتحمي حقوق المؤلف والناشر وتستهدف الارتقاء بصناعة الكتاب وتشجيع القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي تصريحه حول المشاركة في المعرض، قال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: “تمثل معارض الكتاب التي تنظمها دول مجلس التعاون الخليجي فرصة للناشرين الإماراتيين لتعريف مجتمع القراء في الخليج العربي على جديد الناشر الإماراتي وما تحقق لصناعة النشر في دولة الإمارات من تسهيلات ودعم على أعلى مستوى، يسهم بدور كبير في تطور هذه الصناعة وإثراء المحتوى الإبداعي والعلمي ورفد المكتبة الخليجية والعربية بعناوين تشمل مختلف أقسام الأدب والمعرفة والفن”.
وأضاف: “تكتسب مشاركات الجمعية في معارض الكتب التي تقام في منطقة الخليج العربي أهمية خاصة، لأننا نلتقي وجهاً لوجه بالقارئ الخليجي الباحث عن المشترك الثقافي الذي يوحد منطقتنا ويعزز من دور المبدعين والناشرين، ويمكّنهم من معرفة توجهات القراء واهتماماتهم، كما توفر المشاركة مساحة كبيرة للمؤلفين لتصل كتبهم إلى القراء والباحثين والمهتمين بالكتاب الذي يصدر في الإمارات”.
وضمت قائمة الناشرين الذين نقلت الجمعية إصداراتهم إلى المعرضين عبر مبادرة “منصة”: التفرد لخدمات التصميم ونشر المطبوعات، سعاد صليبي، مؤسسة هماليل للنشر، قنديل للطباعة والنشر، مؤسسة النمو المبتكر، مؤسسة ابن العربي، نبض القلم للنشر، مداد للنشر والتوزيع، بيبلوسيميا للنشر، بيت الكتاب، الفلك للترجمة والنشر، بوابة الكتاب، عالم تمكين، واو للنشر، أجيال ميديا، دار ماهرون للنشر، مدار للنشر، دار المحيط للنشر، اوراق للنشر، العنوان لتجارة الكتب، كُتّاب للنشر، دار السيف للنشر، كلمن للتوزيع، أطفال ومعلمون للنشر، الرمسة للنشر، السعادة للنشر والتوزيع، آرام للنشر، مرايا للنشر والتوزيع، نبطي لنشر الحكايات، The Dreamwork Collective LLC، سيدة الحكايات، حروف للنشر، اليربوع -مجرودي، دار الأدباء، دار سما للنشر، نور للنشر، صديقات للنشر والتوزيع، دار البيان العربي، دار عشتار، دار شاهين ، أوراق للنشر والتوزيع، دار مكارم، دار بريق، دار الآفاق، وبن جلوي.