خاص- السابعة الإخبارية
يشهد مؤتمر الأطراف COP28، غدًا الجمعة، انطلاق فعاليات “جناح الأديان”، الذي تم إطلاقه للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
ويشهد الجناح الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ووزارة التسامح والتعايش وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فعاليات متنوعة.
افتتحت فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة الخاصة لتغير المناخ، اليوم الخميس، في دولة الإمارات وسط حضور عدد كبير من قادة الدول والحكومات والهيئات والمنظمات والمجتمع المدني.
وتسلمت الإمارات رئاسة مؤتمر المناخ 2023، من مصر، التي ترأست النسخة الـ 27 من المؤتمر العام الماضي.
جناح الأديان.. للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف
ووفقًا لسعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، يهدف جناح الأديان في COP28، لتوفير منصة عالمية لتبادل وجهات النظر وتكريس التَّوافق، وإيجاد الحلول، وعقد الشراكات واقتراح التَّوصيات من أجل تعزيز العدالة البيئية.
كما يهدف لإشراك المجتمعات الدينية وصنَّاع القرار وغيرهم من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لبلورة رؤية مشتركة من شأنها التصدي لتحديات التغير المناخ.
وأضاف الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن الجناح، يعد الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، حيث يُمثل منارة للأمل، ويؤكد المسؤولية المشتركة لحماية هذا الكوكب.
وأشار إلى أن تبني دولة الإمارات لهذه المبادرة يعبر عن إيمان راسخ بدور الأديان، وأهمية توحيد الجهود من أجل تحقيق التَّقدم المنشود في العمل المناخي العالمي.
أهداف جناح الأديان في مؤتمر الأطراف كوب 28
يهدف جناح الأديان إلى توفير منصة للحوار بين كل من قادة الأديان ورموزها، والعلماء، والأكاديميين، وخبراء البيئة، والنشطاء في مجال المناخ، والنساء، والشباب، والشعوب الأصلية، لتبادل الآراء ووجهات النَّظر.
ويسعى الجناح، لتعزيز العمل الجماعي للمساهمة في إيجاد حلول فعالة وملموسة للتغير المناخي، والإرسال برسالةٍ من قادة الأديان والمجتمعات الدينيَّة إلى صنَّاع السياسات والقرار تدعوهم إلى جعل العمل المناخي الطموح أولوية قصوى، وتعزيز المسؤولية الأخلاقيَّة لحماية كوكب الأرض.
برامج وأنشطة جناح الأديان
ينظم جناح الأديان، أكثر من 65 جلسة حوارية، ومشاركة 325 متحدثًا يمثلون كلًّا من الإسلام والمسيحيَّة، واليهوديَّة، والهندوسية، والسيخية، والبهائية، والبوذية، والزرادشتية، والسكان الأصليين.
كما يشارك ممثلين عن أكثر من 70 منظمة ومؤسسة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الجامعات ومنظمات الشباب، والمؤسسات الدينية، والمجموعات الناشطة في مجال المناخ، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية، والمؤسسات النسائية، ومنظمات المساعدات الإنسانية.
يقدم جناح الأديان العديد من البرامج والأنشطة التي تركز على تعزيز التفاهم بين الأديان بشأن العمل المناخي، ودور قادة الأديان ورموزها وتفعيل مشاركاتهم وإسهاماتهم خلال COP28 من أجل سد الفجوة بين الطموح والعمل الجاد والمساهمة في تحقيق العدالة المناخية، ودور الشباب في تعزيز الحوار بين الأديان بشأن العدالة والمرونة المناخية.
كما يناقش جهود التنمية المشتركة بين الأديان للحفاظ على الطبيعة، واستعراض الإسهامات التي حققتها المؤسسات الدينية في مجال الحفاظ على المناخ.