الرياض، محمد الصو – السابعة الاخبارية
جورجينا، كشفت عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز عن تفاصيل جديدة ومثيرة من حياتها العائلية والمهنية، خلال مقابلة حديثة مع مجلة Elle Spain، تحدثت فيها بصراحة عن علاقتها بنجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وخطوبتهما بعد رحلة حب طويلة امتدت لما يقارب تسع سنوات، إضافة إلى رؤيتها للأمومة، وطموحاتها المستقبلية، ومسيرتها المهنية المتنامية بعيدًا عن أضواء شهرة شريكها.
View this post on Instagram
جورجينا رودريغيز تعلق على خاتم خطوبتها الألماسي
تصدّر خاتم خطوبة جورجينا رودريغيز اهتمام الجمهور، خاصةً بعد الكشف عن كونه ألماسة ضخمة تزن نحو 30 قيراطًا وتُقدَّر قيمتها بنحو 3 ملايين دولار. وعندما سُئلت عن رأيها في الخاتم، علّقت جورجينا بروح مرحة قائلة إن ما حصلت عليه هو “أقل ما يمكن تقديمه بعد عشر سنوات من الانتظار”.
وأكدت جورجينا أنها لم تفكر مطلقًا في الخاتم أو قيمته عند طلب رونالدو الزواج منها، مشيرةً إلى أن المفاجأة كانت صادمة بالنسبة لها بسبب حجم الحجر الكبير. وأضافت أنها احتاجت وقتًا للتأقلم معه، لدرجة أنها تركته في غرفتها ولم تنظر إليه تحت ضوء الشمس إلا في اليوم التالي، مؤكدة أن الأمر تطلب منها بعض الوقت للاعتياد عليه.
![]()
جورجينا رودريغيز وحلم العائلة الكبيرة
تحدثت جورجينا رودريغيز بعاطفة واضحة عن حياتها الأسرية، ووصفت امتلاكها لعائلة كبيرة بأنه “حلم تحقق”، خاصةً أنها نشأت في عائلة صغيرة تضم والدتها وأختها فقط. وأشارت إلى أن العائلة أصبحت محور حياتها وأهم أولوياتها.
وعن فكرة توسيع العائلة، لم تُخفِ جورجينا انفتاحها على الأمر، قائلة إنها لا تزال صغيرة في السن، وإن ما سيأتي في المستقبل هو أمر بيد الله وحده. وأوضحت أنها تحب الأمومة، وتعيشها بكل تفاصيلها، دون ضغوط أو خطط صارمة.
جورجينا رودريغيز وتربية الأطفال على القيم رغم الثراء
أكدت جورجينا رودريغيز أنها تدلل أطفالها كثيرًا، وربما أكثر مما تدلل رونالدو نفسه، لكنها في الوقت ذاته حريصة على تربيتهم على القيم الأساسية مثل المسؤولية والاجتهاد والاحترام. وشددت على أن الثروة الكبيرة التي يعيش فيها الأطفال لا تعني التخلي عن المبادئ أو التقليل من أهمية العمل والتعب.
وقالت جورجينا إن أطفالها يشاهدون يوميًا الجهد الذي يبذله والداهم لتحقيق النجاح، ويتعلمون أن لا شيء يأتي بسهولة أو مجانًا. وأضافت أن أبناءها مهذبون، ومسؤولون، ويعملون بجد في دراستهم وأنشطتهم المختلفة، ويحرصون على متابعة أحلامهم بإصرار.
وتضم عائلة جورجينا ابنتيها من رونالدو، ألانا ذات السبع سنوات، وبيلا التي تبلغ من العمر عامين، إلى جانب كونها زوجة أب لأطفال رونالدو من أمهات بديلات، وهم كريستيانو رونالدو جونيور والتوأم إيفا وماثيو.
جورجينا رودريغيز تروي قصة بداية حبها مع رونالدو
عادت جورجينا رودريغيز بالذاكرة إلى بداية علاقتها بكريستيانو رونالدو، مؤكدة أنها شعرت منذ اللحظة الأولى باتصال روحي عميق بينهما، وكأن الأرواح تلاقت قبل أن تلتقي العيون. ووصفت هذا الشعور بأنه فريد وغير قابل للتفسير.
وأضافت أن الأطفال لعبوا دورًا أساسيًا في توطيد علاقتهما، وجعلوهما أكثر قربًا من بعضهما البعض، مشيرةً إلى أن الحب بينهما ينمو يومًا بعد يوم، واصفةً علاقتها برونالدو بأنها علاقة “مقدسة” قائمة على الاحترام والدعم المتبادل.
جورجينا رودريغيز والنجاح المهني بعيدًا عن ظل رونالدو
على الصعيد المهني، تسعى جورجينا رودريغيز إلى ترسيخ هويتها الخاصة بعيدًا عن كونها شريكة أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم. فهي مالكة لشركة عقارات فاخرة تحمل اسم Bellhatria، وتدير مشاريعها بثقة وطموح.
كما حققت نجاحًا لافتًا من خلال برنامجها الواقعي I Am Georgina على منصة نتفليكس، والذي عُرض لثلاثة مواسم، واستعرض جوانب مختلفة من حياتها الشخصية والمهنية خلف الكواليس، ما عزز من حضورها الإعلامي وجعلها أقرب إلى جمهورها.

جورجينا رودريغيز… امرأة لا تتوقف عن الحلم
وصفت جورجينا رودريغيز حياتها المزدحمة بأنها تشبه “إعصارًا لا يتوقف”، إذ تتنقل بين مسؤوليات العائلة الكبيرة، وإدارة أعمالها، ومتابعة مشاريعها المهنية المتعددة. ورغم هذا الضغط، أكدت أنها تحب هذا الإيقاع السريع، وتشعر بالامتنان لما وصلت إليه.
وفي النهاية، تقدم جورجينا صورة لامرأة تجمع بين الحب والعائلة والطموح، وتسعى باستمرار إلى تحقيق ذاتها، دون أن تفقد إنسانيتها أو شغفها بالحياة.
