متابعات السابعه الاخباريه
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص موقع استراتيجي جديد على طريق الإمارات مقابل مسجد الشارقة، ليكون المقر القادم لاستضافة فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب.
رؤية مستقبلية للمكانة الثقافية
يعكس هذا التوجيه رؤية سموه لتعزيز مكانة الشارقة كعاصمة ثقافية عالمية، وتوفير بنية تحتية متطورة تواكب النمو المتزايد لأحد أكبر المعارض الثقافية في العالم.
يُعد الموقع الجديد خطوة نحو تعزيز التجربة التنظيمية للمعرض، بما يسهم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار والناشرين سنويًا.
الشارقة للكتاب… محطة ثقافية عالمية
يُعد معرض الشارقة الدولي للكتاب أحد أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة، مستقطبًا ملايين الزوار من مختلف الجنسيات، ومئات دور النشر من جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الخطوة استجابة للنجاحات المتتالية التي حققها المعرض، وتأكيدًا على التزام الإمارة بدعم المبادرات الثقافية الكبرى.
دعم مستدام للثقافة والمعرفة
من الجدير بالذكر أن سمو حاكم الشارقة وجّه خلال فعاليات الدورة الأخيرة بتخصيص مبلغ 4.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات الناشرين المشاركين في المعرض.
هذه المبادرات تعكس رؤية شاملة لدعم النشر والمعرفة، وتعزيز مكانة الشارقة كحاضنة للإبداع الثقافي محليًا وعالميًا.
بهذا التوجيه، تواصل الشارقة تأكيد دورها الريادي كعاصمة للكتاب والثقافة، معتمدة على رؤية حكيمة تستشرف المستقبل، وتسعى لترسيخ جذور المعرفة لأجيال قادمة.