متابعات خاصة – عبدالله علي
قال إرجان أيدين، نائب رئيس شركة «بالو ألتو نتوركس» في الأسواق الناشئة: “مع التغيير الكبير الذي أدخلته عمليات التحول الرقمي على أساليب عمل الشركات، فقد بات من الضروري على “الرؤساء التنفيذيين” و”الرؤساء التنفيذيين للمعلومات” الارتقاء بمستوى التعاون أكثر من أي وقت مضى بهدف تقييم المخاطر واتخاذ خطوات هامة لضمان امتلاكهم لأفضل منصات الأمن السيبراني التي تمكنهم من الإدارة المدروسة للمخاطر والتخفيف من التهديدات المحتملة”.
وأضاف أيدين :”من المهم وضع استراتيجية صحيحة للأمن السيبراني والقيام بعمليات تقييم مستمرة لأولويات الأمن السيبراني بناءً على مشهد التهديدات المتغير والمتطور باستمرار. ومع ارتفاع عدد الهجمات الإلكترونية وزيادة تعقيدها، سيصبح من الصعب جداً على فرق الأمن التعامل مع التهديدات الناشئة، الأمر الذي عزز من أهمية تكنولوجيا الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى المؤسسات التي ترغب في تعزيز قدراتها ومرونتها الإلكترونية، وتقليل التعقيدات والحد من التكاليف”.
وأوضح بأن حوالي ثلث الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات العربية المتحدة (31%) إلى أن المشهد المعقد لسوق الخدمات والمنتجات الإلكترونية يشكل العائق الأبرز أمام توفير الحماية لشركاتهم ضد الهجمات الإلكترونية، في حين أعرب 29% أن سرعة تطور مشهد التكنولوجيا والتهديدات هو العائق أمام توفير الحماية الإلكترونية اللازمة لهم “.
في سياق متصل كشفت الشركة العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني “بالو ألتو نتوركس” عن نتائج دراسة جديدة استطلعت آراء الرؤساء التنفيذيين حول توقعاتهم للمخاطر المالية المرتبطة بالهجمات الإلكترونية.
وقالت الشركة إن “نحو 53% من المشاركين في الاستبيان أكدوا بأن خسائرهم المالية كانت ستكون أكبر في حالة التعرض لهجمات إلكترونية واسعة خلال الاثني عشر شهراً الماضية.
وخلصت الدراسة التي أجرتها شركة (Censuswide) بالنيابة عن شركة «بالو ألتو نتوركس» واستطلعت آراء 500 من الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أنه وبالرغم من أن 86% من المشاركين لديهم فهم جيد لمشهد الأمن السيبراني، ألا أن 41% منهم لم يجروا تقييماً كاملاً لخسائرهم المالية المحتملة في حالة التعرض لهجوم إلكتروني ناجح.