حوادث – السابعة الإخبارية
في جريمة مروعة تقشعر لها الأبدان، أقدمت سيدة على قتل زوجها عن سابق الإصرار والترصد، وذلك بطريقة وحشية خالية من أدنى درجات الإنسانية.
هذه الجريمة التي هزت الشارع اللبناني، شهدتها بلدة “البساتين” في منطقة “قضاء عالية” في محافظة جبل لبنان، بعد أن أقدمت سيدة على قتل زوجها بالسمّ، وتخلصت من جثته بحرقها من خلال مادة الأسيد.
تفاصيل الجريمة
استدرجت الزوجة وتدعى لينا نصر الدين، زوجها فادي عالية إلى منزل الزوجية، الذي غادره بسبب مجموعة من الخلافات العائلية.
وجاءت الزيارة بهدف وهمي وهو تناول طبق “الملوخية”، لكنها أقدمت على دسّ السمّ له في الطبق ما أدّى إلى وفاته داخل منزله.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط، بل تم نقل جثة المغدور بمساعدة شابين إلى أعالي منطقة رأس الجبل في جرود بلدة عاليه، ولتخفي الجثة قامت السيدة بصب مادة الأسيد على الجثة لإخفاء معالم الجريمة.
السلطات تعثر على الجثة
وعثرت السلطات الأمنية اللبنانية على الجثة مشوهة، ودفنت الأحد في بلدة البساتين، وتم التأكيد على أن الجثة لم تصب بأي طلق ناري، بحسب مصادر من الطب الشرعي.
وكشفت القوى الأمنية في لبنان التفاصيل الكاملة للجريمة، وقالت إنه بتاريخ 26-08-2023 ادعى أحد المواطنين أن ابنه المدعو: ف. ع. (مواليد عام 1976، لبناني) غادر منزله الكائن في محلة البساتين-عاليه حوالي الساعة 21،00 من تاريخ 20 -08 -2023 ولغاية تاريخه لم يَعُد.
كشف ملابسات الجريمة
نتيجة المتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات في بلدة البساتين، وباستيضاح زوجة المفقود المدعوة: ل. ن. د. (مواليد عام 1980، لبنانية) عن المعلومات المتوافرة لديها، صرّحت أنه ليل 20 -08 -2023 حضر شخص مجهول على متن سيارة مجهولة المواصفات وغادر زوجها برفقته إلى جهة مجهولة، وتعتقد أنه غادر إلى سوريا.
ولم تتقدّم بادعاء، كونه سابقاً غاب عن المنزل أياماً عدّة بالطريقة ذاتها، وقد تواصل معها مرات متعدّدة عبر الواتس آب وأخبرها أنه بخير.
كما تبيّن أن الموقع الجغرافي لرقم هاتف زوجها بقي في منطقة البساتين من تاريخ 20 -08 -2023 لغاية تاريخ 26 منه، ما أثار الشكوك حول المعلومات التي أدلت بها الزوجة.
ونتيجة الاستقصاءات والتحريات تبين وجود خلافات بين المفقود وزوجته، لذا أعطيت الأوامر للعمل على تفتيش منزل المفقود وإحضار زوجته للتحقيق معها.
بتاريخ 08 -09 -2023، انتقلت قوة من شعبة المعلومات إلى محلة البساتين وقامت بتفتيش منزل المفقود حيث وبنتيجة الكشف داخل غرفة نوم المفقود، أن الفراش غير موجود على السرير، كما ووجود آثار حريق خارج المنزل.
ومن خلال الكشف في محيط المنزل، تم العثور على بقايا معدنية للفراش، فجرى توقيف الزوجة واقتيادها إلى مركز التحقيق.
اكتشف خيانة زوجته
وخلال التحقيق معها، أنكرت الزوجة في البداية علاقتها باختفاء زوجها ووجود أي خلافات بينها وبينه، لكن وبعد مواجهتها بالأدلة التي تثبت وجود خلافات بينهما نتيجة إقامتها لعلاقة غرامية مع أحد الأشخاص من الجنسية السورية.
إضافةً إلى مواجهتها بالأدلة التي تثبت قيامها بحرق الفراش بعد اختفاء زوجها، اعترفت أنها على علاقة غرامية مع المدعو: ف. ع. (مواليد عام 1972، سوري) وهو صديق زوجها ومقيم في بلدة بيصور.
وبعد اشتباه زوجها بوجود هذه العلاقة، منعها من التواصل مع الأخير أو لقائه، عندها قرّرت التخلّص منه وقتله، ولهذه الغاية اشترت سماً قاتلاً، وبدأت بالتحضير لعملية القتل بعد أن أخبرت عشيقها بالأمر، واتّفقت معه على تنفيذ الجريمة.
وبتاريخ 20 -08 -2023، نفّذت الجريمة عن طريق دس كمية كبيرة من السم في وجبة طعام زوجها، بعد أن استدرجته لتناول “الملوخية” وهي وجبته المفضلة.
**********
– لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
