القاهرة – السابعة الاخبارية
حسام حبيب، في خطوة حاسمة، أصدر الفنان حسام حبيب بيانًا رسميًا أعلن فيه بدء اتخاذ إجراءات قانونية ضد المحامي السابق للفنانة شيرين عبد الوهاب، ياسر قنطوش، متهمًا إياه بترويج مزاعم غير دقيقة أساءت إلى سمعته الشخصية والفنية. وجاء بيان حبيب حازمًا وصريحًا، ليضع حدًا لما وصفه بـ”سلسلة من الأكاذيب الممنهجة” التي تهدف، بحسب تعبيره، إلى النيل من صورته وتشويه علاقته بشيرين.
حسام حبيب يرد رسميًا: لن أسمح بتشويه سمعتي
أوضح حبيب أن تصريحات المحامي السابق ليست سوى محاولة يائسة للضغط على شيرين عبد الوهاب بعد أن أنهت علاقتها القانونية به، نتيجة إخفاقاته المتكررة في قضاياها، وهو ما أدى إلى تعرضها لأزمات متلاحقة كان من الممكن تجنبها. واتهم حبيب قنطوش بمحاولة استغلال اسم شيرين وارتباطه بها من أجل تحقيق مكاسب شخصية وتصفية حسابات.
التوكيل المزعوم وتزوير الحقائق
واحدة من أبرز النقاط التي تناولها البيان، كانت ادعاء المحامي بأن شيرين منحت حسام توكيلًا لتسجيل سيارة باسمها، لكنه سجّلها باسمه. حسام نفى الواقعة جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أنه لم يذهب إلى إدارة المرور على الإطلاق، ولم يقم بتسجيل أي سيارة باسمه، متحديًا قنطوش أن يبرز أي نسخة من التوكيل المزعوم، ومعلنًا عزمه الطعن بالتزوير.
قضية دفتر الشيكات.. بدون علم شيرين
تطرق البيان إلى واقعة أخرى مثيرة، حيث أشار حبيب إلى أن قنطوش قام برفع دعوى قضائية ضده يتهمه بسرقة دفتر شيكات خاص بشيرين، رغم أنها نفسها أبلغته سابقًا بفقدانه، ولم توجه له أي اتهام. المفاجأة أن شيرين لم تكن على علم بالقضية، واكتشفتها لاحقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار استياءها وجعلها تتخذ خطوات حازمة بخصوص علاقتها القانونية مع قنطوش.
الصمت احترامًا لشيرين
حسام كشف كذلك عن موقف شهده أحد النزاعات القضائية، حين طلب منه المحامي الامتناع عن التصريح بالتصالح أمام النيابة احترامًا لشيرين، وهو ما التزم به بالكامل. إلا أنه فوجئ لاحقًا بتصريحات صادرة من أحد المحامين التابعين لقنطوش تفيد بأن حبيب تنازل عن القضية، مما اعتبره تضليلًا متعمدًا للرأي العام واستخدامًا مرفوضًا لاسمه في نزاعات غير منطقية.
من كسب قضية روتانا؟
البيان تضمن ردًا واضحًا على ما وصفه حسام بـ”الادعاءات الكاذبة” من جانب قنطوش حول الفوز بقضية شيرين ضد شركة روتانا. وأكد أن المحامي الحقيقي الذي تولى القضية وحقق النجاح فيها هو سامح المنياوي، بينما قام قنطوش بالظهور إعلاميًا وادعاء الانتصار لأهداف شخصية، رغم أنه لم يكن جزءًا من الفريق القانوني في هذا الملف.
الحسابات الإلكترونية.. والاتهام الملفق
أما عن الاتهام الموجه لأحد أعضاء فريقه، يوسف سرور، بالاستيلاء على حسابات شيرين عبر مواقع التواصل، فقد وصفه حسام بأنه اتهام باطل، موضحًا أن قنطوش نفسه أشاد بأخلاق يوسف في مكالمة هاتفية موثقة، لكنه رغم ذلك رفض استلام الحسابات، ليُفاجأ بعد فترة برفع دعوى قضائية إدارية ضده تتضمن اتهامات غير حقيقية، أبرزها إصدار أمر ضبط وإحضار لا وجود له.
تجاهل تام لحديث العودة
اللافت في بيان حسام حبيب، أنه لم يتطرق نهائيًا إلى أخبار عودته المحتملة إلى شيرين عبد الوهاب، والتي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدّرت حديث الجمهور. بل فضّل التركيز الكامل على الرد القانوني تجاه قنطوش، مؤكدًا في ختام البيان أنه لن يسمح لأي شخص، كائنًا من كان، أن يستغل اسمه أو يشوه صورته لتحقيق مصالح أو مكاسب.
دعوة للنائب العام ونقابة المحامين
أعلن حبيب في بيانه أنه سيتوجه إلى القضاء بشكل مباشر، مطالبًا بفتح تحقيق رسمي في التصريحات التي أدلى بها قنطوش، ومناشدًا النائب العام ونقابة المحامين باتخاذ موقف واضح تجاه ما وصفه بـ”تجاوزات مهنية وأخلاقية”، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن حقه، ومستعد لمواجهة أي جهة تحاول تشويه صورته أمام الرأي العام.
مناشدة أخيرة.. واحترام الخصوصية
اختتم حبيب بيانه برسالة واضحة للجمهور ووسائل الإعلام، ناشد فيها الجميع احترام خصوصيته وخصوصية شيرين، ورفض الزج باسميهما في قضايا لا تمت للواقع بصلة. كما شدد على ضرورة تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تمس حياته الشخصية أو المهنية، مطالبًا من يشكك في أقواله بالتوجه إلى الجهات الرسمية ومراجعة الوثائق القانونية التي تثبت صحة موقفه.
بهذا البيان، فتح حسام حبيب فصلاً جديدًا في صراعه القانوني مع ياسر قنطوش، واضعًا حدًا للاتهامات المتداولة بحقه، ومتوعدًا بملاحقة كل من يشارك في نشر الشائعات عنه. وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات قضائية، تبقى علاقته بشيرين، سواء في نطاقها الشخصي أو الفني، محل اهتمام الشارع الفني والجمهور على حد سواء.