في أول رد له على التصريحات التي أطلقتها طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلها الأخير، والتي أثارت جدلاً واسعاً بعدما طلب الجمهور منها غناء أغنيتها الشهيرة “عسل حياتي”، لترد مازحة: “ده عسل أسود”.
هذا التصريح فُسّر على نطاق واسع بأنه إشارة غير مباشرة إلى علاقتها السابقة بحسام حبيب.
وفي رد غير مباشر، نشر حسام حبيب عبر خاصية القصص المصورة على حسابه في “إنستغرام” مقطع فيديو للداعية مصطفى حسني يتحدث فيه عن أهمية الأخلاق عند الفراق، وأرفقه بتعليق قال فيه: “عند الفراق تظهر الأخلاق…
لكن أحياناً تظهر بشكل سيئ جداً عندما يستحوذ الشيطان على الإنسان”.
تأثير الانفصال على حسام حبيب
كشف حسام في أول ظهور له بعد الانفصال عن شيرين عن مروره بفترة صعبة من الاكتئاب والعزلة، موضحاً أنه تعلم دروساً كثيرة من هذه الأزمة.
وقال: “تعرضت لكسرة نفس كبيرة، لأنني في بعض الأوقات كنت أنانياً بتوريط أسرتي في مشاكلي الخاصة مع شيرين، دون إدراك مدى الضرر الذي سببته لهم.”
وأضاف: “لكن كما يقولون، الضربة التي لا تميتك تقويك.”
الهجوم الإلكتروني ووصفه بـ”الرخيص”
وتطرق حسام حبيب إلى الهجوم الذي تعرض له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه بعض المتابعين بـ”الرخيص”. ورد قائلاً: “لا أقبل أن أُنعَت بهذه الألفاظ مرة أخرى.
تعلمت أن الحياة ليست كما كنت أتصورها، وأن الظلم قد يأتي من أقرب الناس إليك.”
وأكد حسام أنه لا يندم على قراراته الماضية، معبراً عن ثقته في أن العدالة ستتحقق في النهاية، وقال: “أؤمن بأن الله سيعوّضني عن كل ما مررت به.”
صمت أم مواجهة؟
بينما تواصل شيرين عبد الوهاب إلقاء التلميحات على المسرح، يحرص حسام حبيب على الرد بأسلوب هادئ عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا الصمت المدروس يمثل استراتيجيته الجديدة لمواجهة الأزمات العلنية.