القاهرة – السابعة الاخبارية
حسام حييب، عادت علاقة الفنان حسام حبيب بطليقته النجمة شيرين عبد الوهاب إلى واجهة الاهتمام الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أخبار تفيد بعودة محتملة بين الطرفين، عقب فترة من الانفصال والخلافات العلنية التي شغلت الساحة الفنية والجمهور على مدار العامين الماضيين.
إلا أن حسام حبيب خرج عن صمته سريعًا، ونفى بشكل قاطع هذه الأنباء، مؤكدًا أنها عارية تمامًا من الصحة، ومتهمًا جهات بعينها، من بينها محامي شيرين السابق، المستشار ياسر قنطوش، بأنها وراء إشاعة هذه الأخبار “لأغراض خاصة”، بحسب قوله.
حسام حبيب يرد عبر تسجيل صوتي.. “كلها إشاعات”
خلال تسجيل صوتي عُرض ضمن حلقة حديثة من برنامج ET بالعربي، علّق حسام حبيب بشكل مباشر على الأخبار المتداولة قائلًا:
“مرجعتش لشيرين.. وكل دي إشاعات طالعين بيها محاميها، وهرفع عليه قضية.”
هذا التصريح كان حازمًا وواضحًا، وهدف إلى إغلاق الباب أمام أي تكهنات حول إمكانية عودة العلاقة بينه وبين شيرين، مؤكدًا أن ما يحدث هو محاولة لتشويه صورته وزج اسمه في قضايا لا علاقة له بها.
وأضاف حبيب أنه يعتزم اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يروّج هذه “الإشاعات المتعمّدة”، والتي تسببت له في إزعاج كبير سواء على المستوى الشخصي أو العائلي.
الأنباء التي أثارت الجدل
يأتي نفي حسام حبيب في أعقاب ما نشرته بعض المواقع الإخبارية والحسابات المتخصصة بأخبار الفن على مواقع التواصل، والتي ادعت أن “شيرين عبد الوهاب عادت إلى حسام حبيب بعد لقاء سري جمعهما مؤخرًا”، وأن العلاقة بينهما أصبحت “أكثر هدوءًا”.
وسرعان ما تناقل الجمهور الخبر، لاسيما مع خلفية العلاقة المثيرة للجدل التي جمعتهما في السابق، والتي تخللتها تصريحات نارية واتهامات متبادلة وصلت إلى المحاكم، ثم صلح مؤقت، تلاه انفصال رسمي تم الإعلان عنه في ديسمبر 2023.
محامي شيرين يكشف تطورات مثيرة: “اتصلت بي وهي منهارة”
بالتزامن مع نفي حسام حبيب، فجّر محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب السابق، المستشار ياسر قنطوش، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أصدر بيانًا رسميًا كشف فيه عن تدهور الحالة النفسية والصحية لشيرين، مؤكدًا أنها تعيش وضعًا صعبًا.
وقال قنطوش في بيانه إن شيرين تواصلت معه مؤخرًا وهي في حالة انهيار نفسي تام، وطلبت تدخله العاجل لحمايتها، مضيفًا:
“قالت لي: الحقني. وكانت في حالة سيئة للغاية، وتستنجد بي، وذهبت أكثر من مرة في أوقات متأخرة من الليل لمساعدتها قانونيًا.”
وأوضح المحامي أنه، وبرفقة فريقه، توجّه إلى منزل شيرين للاطمئنان عليها، لكنه فوجئ بوجود شخص لم يذكر اسمه – يُعتقد أنه حسام حبيب بحسب تكهنات المتابعين – حيث كانت شيرين معه وطلبت من المحامين المغادرة، رغم حالتها غير المستقرة، بحسب وصفه.
تصريحات غامضة ومخاوف على شيرين
أثار هذا البيان موجة جديدة من القلق بشأن الحالة النفسية للفنانة شيرين عبد الوهاب، خاصة أن قنطوش أشار بشكل غير مباشر إلى أن هناك شخصًا يسيطر على حياتها ويدمرها نفسيًا، دون أن يسميه.
وتابع المحامي المستقيل من تمثيلها:
“هناك شخص يحاصرها ويمنعها من التصرف بحرية، وهي في حاجة حقيقية لمساعدة عاجلة من الجهات المختصة.”
كما طالب قنطوش وزارتي الصحة والثقافة بالتدخل، لحماية شيرين كـ”رمز فني ووطني”، على حد تعبيره، وهو ما فسّره الجمهور على أنه إشارة ضمنية إلى احتمال وجود ضغوط نفسية أو احتجاز غير مباشر.
غموض يحيط بالعلاقة.. أين الحقيقة؟
رغم نفي حسام حبيب القاطع، وغياب أي رد رسمي من شيرين نفسها، يبقى الغموض سيد الموقف.
فالعلاقة بين الطرفين مرّت بمراحل متباينة، من حب علني، إلى زواج، فخلافات، ثم طلاق، ثم تسريبات عن محاولات للصلح، ما يجعل الجمهور عاجزًا عن التمييز بين الحقيقة والشائعات.
في المقابل، يرى بعض المتابعين أن الطرفين ربما لا يزالان على تواصل، لكنهما يفضّلان إبقاء الأمور طي الكتمان، بينما يعتقد آخرون أن هذه الأنباء ما هي إلا محاولة جديدة لإقحام شيرين في دائرة الجدل دون رغبتها.
شيرين.. الغائبة الحاضرة دائمًا
رغم اختفائها النسبي عن الأضواء في الأشهر الأخيرة، إلا أن شيرين عبد الوهاب لا تزال من أكثر الأسماء تداولًا على الساحة الفنية والإعلامية، نظرًا لحضورها الكبير وتاريخها الفني الطويل.
لكن اللافت في السنوات الأخيرة هو أن اسمها أصبح مرتبطًا بقصص الحياة الشخصية والخلافات الزوجية، أكثر من ارتباطه بالإصدارات الغنائية، ما دفع البعض للمطالبة بضرورة منحها مساحة للراحة والاستقرار بعيدًا عن الضغوط الإعلامية.
ختامًا: صمت شيرين يزيد الحيرة
حتى كتابة هذه السطور، لم تُصدر شيرين عبد الوهاب أي تعليق رسمي حول ما نُشر بشأن عودتها لحسام حبيب أو حالتها النفسية، ولا عن بيان محاميها السابق.
وبين صمتها، وتصريحات متضاربة من حبيب ومحاميها، يبقى جمهورها في حالة ترقب وقلق، يأمل فقط أن تكون النجمة الكبيرة بخير، وتعود قريبًا لجمهورها بفنّها، لا بأخبار حياتها الشخصية.