فن ومشاهير – السابعة الإخبارية
أحيا الفنان المصري عمرو دياب، مساء أمس السبت، حفلاً غنائياً ضخماً في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط مجموعة من التفاصيل اللافتة للنظر، حيث حرص أكثر من 15 ألف شخص على حضور الحفل رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وكان اللافت في الحفل ارتداء الجمهور اللون الأبيض، وهو الشرط الذي فرضته الشركة المنظمة على الحضور، كما أنه أصبح سائداً في حفلات “الهضبة” لأنه يكون ظاهراً أكثر من الألوان الداكنة خلال إضاءة الحفل.
وجرى تأمين الحفل من قبل الجيش اللبناني بالتعاون مع القوى الأمنية في البلاد، كما اتبعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إجراءات مرورية خاصة من الساعة الثالثة عصراً حتى انتهاء الحدث، وشملت الإجراءات قطع حركة مرور في بعض الطرق، وإغلاق تحويلات.
كما بيعت جميع تذاكر السهرة الغنائية بعد ساعات من طرحها في السوق، علمًا بأن أسعار بطاقات الحفل تراوحت بين 60 و300 دولار أمريكي، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في البلاد.
وذكر العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل أن وجود عدد كبير من المغتربين اللبنانيين، الذين يقصدون بلادهم في عطلة فصل الصيف، كان سببًا أساسيًا في هذا الإقبال الكبير على حفلة عمرو دياب، لا سيما أنه لم يقم بأي حفل في بيروت منذ 12 سنة، وهو ما يشكل سببًا إضافيًا لهذا الإقبال.
وقبل إحياء الحفل، أثارت الشركة المنظمة حالة غضب واسعة في الوسط الإعلامي وذلك بعد الشروط “القاسية” و”المستغربة” التي فرضتها على الصحافيين، كشرط لموافقتها على مشاركتهم في السهرة الغنائية لـ”الهضبة” في بيروت.
وفي سابقة لم تعهدها الحفلات الغنائية في لبنان من قبل، وجهت الشركة رسالة إلى الصحافيين، كانت بمثابة تعهد، طالبتهم بالتوقيع عليه والالتزام بموجبه بعدم التصوير أو إجراء مقابلات مع المغني المصري، كما يلزم التعهد المذكور الصحافيين بعدم انتقاد الحفل أو “الإساءة” إلى عمرو دياب، ما أثار سخرية وانزعاج بعض الصحفيين والرد على تصرف عمرو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.