متابعات -السابعة الإخبارية
انتشر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا فيسبوك، ادعاءً يزعم تورط الفنان العماني، سلطان العماني، في عملية إرهابية بمنطقة الوادي الكبير في سلطنة عمان.
الادعاء، الذي نُشر بتاريخ 18 يوليو 2024، أشار إلى أن الفنان السابق، بعد اعتزاله وإطلاقه اللحية، شارك في هجوم على حسينية، مما أدى إلى مقتل ستة مواطنين من الشيعة خلال أيام عاشوراء.
وقد حظي هذا الادعاء بتفاعل واسع، حيث جمع نحو 7800 تفاعلًا و199 مشاركة حتى تاريخ 27 يوليو 2024.
تحقيق فريق “فتبينوا” حول الادعاء
بعد رواج هذا الادعاء، بادر فريق “فتبينوا” إلى التحقيق في مدى صحته ،١وأسفر التحقيق عن نتائج تثبت زيف هذا الادعاء.
نقلاً عن وكالة الأنباء العمانية ومصادر أمنية، تبيّن أن المتورطين في الحادثة هم ثلاثة إخوة عمانيين، جميعهم لقوا حتفهم خلال اشتباك مع قوات الأمن، دون وجود أي دليل يشير إلى تورط الفنان سلطان العماني.
نفي الفنان سلطان العماني عبر حساباته الرسمية
عرض هذا المنشور على Instagram
وبناءً على بحث دقيق في المصادر المتاحة على الإنترنت، وُجد أن الفنان سلطان العماني قد نشر في 19 يوليو 2024 مقاطع فيديو عبر قناته على يوتيوب وحسابه على إنستغرام ينفي فيها بشكل قاطع صحة الادعاءات المتداولة. في هذه المقاطع، أكد العماني براءته من الاتهامات، مشددًا على رفضه للطائفية وأي أفكار متطرفة، وأوضح أنه بريء من أفعال إخوته، كما نفى شائعات وفاته، مؤكدًا أنه بخير.
في مقابلة أخرى، أشار العماني إلى أنه تعرّف على أصوات في مقاطع الفيديو المتعلقة بالحادثة، وقام بتقديم معلومات للسلطات المختصة. كما أفاد بأن والده رفض استلام جثث أبنائه المتورطين في الهجوم.
التحقيقات الرسمية تأكيدات الشرطة
وبالعودة إلى بيان شرطة سلطنة عمان المنشور في 18 يوليو 2024 على منصة “X”، تأكد أن الجناة الثلاثة الذين نفذوا حادثة إطلاق النار في منطقة الوادي الكبير هم من مواطني السلطنة، وتم تأكيد مقتلهم في اشتباك مع القوات الأمنية.
وأشار البيان إلى عدم صحة الادعاءات المتعلقة بتورط الفنان سلطان العماني، مما يعزز ما أعلنه الفنان بنفسه من براءته وسلامته.
استنادا إلى المعلومات المتاحة والتحقيقات التي أجراها فريق “فتبينوا”، تم تصنيف الادعاء المتداول حول تورط الفنان سلطان العماني في أحداث عملية الوادي الكبير كادعاء زائف. هذه الشائعة لا أساس لها من الصحة وتندرج ضمن الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى إثارة الفتنة والتضليل.