القاهرة – السابعة الاخبارية
حلا شيحا، أعربت الفنانة المصرية حلا شيحا عن دعمها الكامل لصديقتها المقربة الفنانة دينا الشربيني، بعد موجة شائعات واسعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، تزعم تورط الشربيني في انفصال الفنان كريم محمود عبد العزيز عن زوجته آن رفاعي، بعد زواج استمر 14 عامًا.
حلا شيحا تدافع عن دينا الشربيني وتكشف حقيقة الشائعات
نشرت حلا شيحا صورة لدينا الشربيني عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، مرفقة برسالة مطوّلة تؤكد فيها معرفتها العميقة بصديقتها منذ سنوات طويلة، مشيدة بطيبة قلبها وحسن نواياها وروحها المرحة. وأكدت حلا أن دينا شخصية أصيلة وودودة، وتستحق احترام الجميع بعيداً عن الإشاعات المغرضة.
عرض هذا المنشور على Instagram
وقالت حلا في رسالتها: “الجميلة دينا الشربيني… أعرفها من سنين طويلة، وأشهد أنها من أطيب وأرقّ القلوب، روح مرحة وخفّة دم وجدعنة… صديقة قريبة، ونيتها دائمًا طيبة مع الناس”.

هجوم على مروّجي الشائعات
وجهت حلا شيحا رسالة حادة لمروجي الشائعات، مشددة على أن اللوم لا يقع فقط على متلقي الأخبار، بل يتعداه إلى بعض الإعلاميين الذين “فقدوا المهنية” عبر نشر معلومات غير موثوقة دون التأكد من صحتها.
وأوضحت أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت بيئة خصبة لنشر الإشاعات والتجريح، وأن الكلام الجارح قد يسبب أذى كبيرًا للآخرين، مؤكدًة أن هذه الأفعال “تكسّر قلوب ناس بريئة”.
تأكيد براءة دينا الشربيني
أشارت حلا شيحا بوضوح إلى أن الشائعات المتداولة بحق دينا لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن دينا ليست “خرّابة بيوت”، وأن الزواج والطلاق يحدثان بقسمة ونصيب، ولا علاقة لأي شخص آخر بهما.
وأضافت: “أنا أعرف دينا كويس… وأعرف إنها ما تعملش حاجة من اللي بيتقال ظلمًا”. وشددت على ضرورة الفصل بين الحقيقة والشائعات، وحثت الجميع على التريث قبل تصديق أو نشر أي أخبار غير مؤكدة.
تحذير من الخوض في الأعراض
استشهدت حلا شيحا بحديثين نبويين يحثان على صون اللسان وعدم تتبع عورات الآخرين، موضحة أن كل شخص سيحاسب على ما ينشره أو يقوله من أذى واتهامات باطلة. وأكدت أن الحديث عن حياة الآخرين بشكل سلبي له تبعات أخلاقية وقانونية، ويجب على الجميع التوقف عن نشر مثل هذه الشائعات.
وجهت حلا رسالتها الشخصية لصديقتها دينا قائلة: “سيبي كل ده وراك… إنتِ إنسانة جميلة من جوه وبرّه، وقلبك طيب ونيّتك بيضا… وربنا يكرمك بالخير اللي قلبك يستحقه”.
رد دينا الشربيني القانوني على الشائعات
ردت الفنانة دينا الشربيني على هذه الحملة الشرسة باتخاذ خطوات قانونية ضد صفحات التواصل الاجتماعي التي وجهت لها اتهامات بالسب والقذف والتشهير، من خلال توكيل محامٍ معروف لرفع دعاوى قضائية.
جاءت هذه الخطوة بعد انتشار شائعات تزعم تورطها في انفصال الفنان كريم محمود عبد العزيز عن زوجته آن رفاعي، وهو ما نفاه الأخير بشكل قاطع، مؤكدًا أن خلافاته الزوجية شخصية ولا دخل لأي طرف آخر بها.
وقال عبد العزيز في بيان رسمي: “ده مش معناه أبدًا إن فيه حد فينا يعيبه شيء، لكن فيه علاقات كتير بتنتهي لأن ربنا كاتبلها كدة، وبتنتهي بكل ود وحب واحترام متبادل بين الطرفين. أكيد ماكنتش أحب أوصل للحل ده لكن دي إرادة ربنا، ومفيش أي شخص جت سيرته مؤخرًا له دخل بالمشاكل دي تمامًا، لا من قريب ولا من بعيد”.
دور حلا شيحا في تصحيح الصورة
أثبتت حلا شيحا من خلال موقفها دعمها الحقيقي لصديقتها، مؤكدة أن العلاقة بينهما قائمة على الثقة والاحترام المتبادل. وأوضحت أن الفنانة دينا الشربيني مثال للشخصية المستقلة والقوية، وأن ما نُشر عنها مجرد إشاعات مغرضة تهدف إلى تشويه سمعتها.
كما شددت حلا على أن أي شخص يتعرض للتشهير يجب أن يتحرك قانونيًا لحماية نفسه، وأن الكلام المنقول عبر وسائل التواصل لا يكتفي فقط بإيذاء الشخص، بل قد يطال أسرته وأصدقائه أيضًا.
أهمية الوعي الإعلامي ومسؤولية النشر
أكدت حلا شيحا على ضرورة تعزيز الوعي الإعلامي بين الجمهور، وعدم تصديق كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل دون التحقق من مصادره. وأوضحت أن الإعلامي المحترف مسؤول عن نقل الحقيقة بدقة، وأن فقدان المهنية في نقل الأخبار يضر بالمجتمع ويشجع على نشر الأكاذيب.
وشددت على أن التفاعل مع الأخبار يجب أن يكون بحذر، وأن كل فرد يتحمل جزءًا من المسؤولية عند نشر أو مشاركة شائعات قد تؤذي الآخرين، مشيرة إلى أن الحفاظ على سمعة الناس ومراعاة مشاعرهم واجب أخلاقي قبل أن يكون قانونيًا.
ختامًا: موقف حقيقي وصادق من الصداقة
تؤكد حلا شيحا من خلال موقفها الأخير أن الصداقة الحقيقية تظهر في المواقف الصعبة، وأن الوقوف بجانب الأصدقاء أمام الشائعات أمر ضروري لدعمهم نفسيًا ومعنويًا. وبهذا الموقف، وضعت حلا نموذجًا يُحتذى به في مواجهة الشائعات، مؤكدة أن الحقيقة والنية الطيبة هما السبيل لحماية العلاقات والسمعة الشخصية.

في النهاية، يظل دعم حلا شيحا لدينا الشربيني درسًا مهمًا في كيفية مواجهة الشائعات، والاعتماد على الحقيقة والحقائق القانونية والأخلاقية لحماية النفس والآخرين من الأذى النفسي والاجتماعي، مع التأكيد على أن كل من يتعرض للتشهير له الحق الكامل في الرد القانوني والحفاظ على كرامته وسمعته.
