السعودية – السابعة الاخبارية
حمد آل منصور، أثار لاعب نادي النصر السعودي حمد آل منصور حالة من الجدل عبر منصات التواصل، بعد انتشار فيديو قصير له في فرنسا يظهره في حالة واضحة من الإرهاق البدني والنفسي، وهو يردد عبارتين لافتتين:
“عشان ترجع تعيش لازم تموت”
“حسبي الله على من كان السبب”
هذا الفيديو الذي تداوله عدد كبير من المتابعين، أثار تساؤلات حول حقيقة حالته وظروف تواجده خارج البلاد، في ظل غيابه عن الملاعب لفترة امتدت لموسم كامل.
حمد آل منصور يُشعل الجدل برسالة غامضة من قلب معسكر فرنسا: “عشان تعيش لازم تموت”
يعود غياب حمد آل منصور عن الملاعب إلى عدة عوامل، منها الإصابات المتكررة والابتعاد عن لائحة فريق النصر خلال الموسم الماضي. تصريحات سابقة أشارت إلى أنه رفض عرض إعارة من دوريات أدنى، متمسكًا باستكمال عقده مع ناديه، في ظل عدم إدخاله خطط المدرب لويس كاسترو. عقده يمتد إلى الصيف المقبل، ويتقاضى نحو 1.8 مليون ريال سنويًا.
ومع غيابه عن مباريات الفريق، تردد أنه سافر إلى فرنسا لتلقي برنامج تأهيل وإعداد بدني مكثف، يهدف لعودته القوية لصفوف النصر. هذا التفسير حدّد البعض بأنه وراء المقطع المصوّر في باريس، حيث بدا وكأنه يعاني من إجهاد إثر تمارين قاسية.فيديو من قلب التدريبات.. ماذا بدا فيه؟
ظهر آل منصور في فيديو قصير، مصوّر على ما يبدو خلال فترة تجديد لياقته البدنية.
- عبّر من خلال كلماته المعبرة عن شعور عميق بالإرهاق والتحدي (“عشان ترجع تعيش لازم تموت”)، وكأنه يواجه مرحلة ألم وصمود.
-
— منوعات (@Rorala33) July 10, 2025
- عاد باقتباس ديني (“حسبي الله على من كان السبب”)، موجّهًا رسالة لمصدر ضغط أو ظروف مر بها.
الفيديو لم يوضح موقعه الدقيق أو طبيعة تدريباته، لكن ظهوره وهو مرهق قوي أشعل التفاعل والمتابعة من قبل جمهور الرياضة.
تباين ردود الفعل… بين داعم ومتخوّف
- المتفائلون والمؤيدون
رأى فريق كبير من المتابعين في الفيديو مؤشرًا إيجابيًا على عزم اللاعب للعودة، معتبرين أن الإرهاق جزء من عملية التأهيل المكثف، وأنه اختار الإصلاح الجذري قبل العودة لمحاربة البرتغالي كاسترو على مكانه في الملعب. - المقلقون والمحذرون
تساءل البعض عما إذا كان الإرهاق ما هو إلا جزء من أزمة نفسية أعمق، شاخصين للّغة القاتمة في عباراته، ومتسائلين: هل يعاني من ضغط نفسي أو عاطفي يؤثر على مردوده؟
صدى البرنامج البدني… ماذا يحتمل أن يحدث؟
إذا كان الفيديو جزءًا من برنامج تأهيل احترافي، فهذا يعني:
- التحضير العميق للعودة
إذا كانت تمارس تدريبات قوية مثل الركض المكثف، تدريبات القوة، والاستشفاء، فقد يكون هذا الإرهاق الطبيعي الذي يسبق نتائج ملموسة داخل المستطيل الأخضر. - خارطة طريق نحو استعادة الثقة
توتر بدايته عبر كلمات مثل “حسبي الله” قد تعكس مرحلة تحدي داخلي نحو استعادة ثقته ومكانته داخل النادي. - اختيار الظهور السري
فيلم كهذا، غير مصحوب بكلام رسمي، يدل على أن اللاعب يُفضّل تسجيل لحظاته دون ضوضاء إعلامية، ما قد يظهر تواضعًا أو رغبة في الخصوصية.
مخاطر محتملة… وهل سينعكس الأمر سلبًا؟
إذًا، هل يحتمل أن يتحول هذا الإرهاق القصير إلى بوابة لأزمة نفسية أو فنية؟
- إذا تجاوز حد التدريب، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة جديدة، خاصة بعد فترة غياب.
- لغة الانفعالات القوية (“حسبي الله”) قد تعكس تجربة مؤلمة، تنتظر تسويتها وإن لم تكن محكومة بقرارات إدارية أو شخصية.
ماذا ينتظر حمد آل منصور؟
- تأكيد رسمي من النصر
لن يتم كل شيء إلا بإعلان من النادي حول طبيعة التمرين، ومدى تقدمه في الاستعداد الفني قبل العودة. - ظهور تدريجي
غالبًا ما ينشر الفيديو خلال هذه المرحلة؛ لذا ننتظر صورًا أو لقطات من صالات التدريب أو أرضية الملعب. - ردود فعل المدرب واللاعبين
الكلمات الواردة ربما تثير اهتمام زملائه والمدرب، وقد يتم استخدام حالته كدافع ضمن روح الكادر.
فيديو “حمد آل منصور” أحدث تفاعلًا هائلًا، بفضل كلمتين فقط روّا صدق إحساسه: “عشان ترجع تعيش لازم تموت” و”حسبي الله على من كان السبب”.
هل كان ذلك جزءًا من برنامج تأهيل قاسٍ هدفه عودته القوية؟ أم أنه صرخة تعب نفسي في معترك كرة القدم؟ لا تزال التفاصيل المفقودة تحاصر الصورة الكاملة.
الجمهور والنصراويون على حد سواء يترقبون كشف الحقيقة، وتطلّع اللاعب لاستعادة مكانته بقوة قبل انتهاء عقده الصيف المقبل، ليكون البرتغالي كاسترو أمام حقيقة لاعب ثابر على الصمود والاستعداد.
كان أمينًا يعبر عن صدق لحظة من صمت لن يطول.
لغز صغير لكنه يحمل أبعادًا قد تُعرف خلال أيام.