متابعات- السابعة الإخبارية
في اليمن.. وحده عامل النظافة إذا غاب فالجميع يفتقده، أو بالأصح هي البيئة من تحتاجه، ومحيط المجتمع الذي يبقى في حاجة مستمرة لعمل هذا المكافح بشكل يومي.
وقد تكون مهنة عامل النظافة في اليمن أسوأ مهنة يشغلها المرء من دون منازع، إذ لا تنحصر معاناة في كمية النفايات التي عليه أن يجمعها بل تتعدى ذلك لتشمل الإهمال وانخفاض مستوى الوعي بأهمية النظافة في المجتمع.
إلى جانب ذلك، تعد هذه الفئة هي الأضعف في المجتمع خصوصًا أنها تعيش حالة فقر مدقع، إذ أن العامل يتحصل على ألف ريال يمني يوميًا أي بما يقارب دولارًا واحدًا في اليوم.
في هذا الفيديو، تشاهد ردة فعل أحد عمال النظافة، أثناء حصوله على كمية من الذهب، وسط برميل النفايات، ضمن برنامج يقدمه ناشط يمني بصورة إنسانية على قناته في يوتيوب.
وكتب مقدم البرنامج في صفحته على فيسبوك: “تخيل أن تكون عامل نظافة، بمقابل 900 ريال في اليوم، ورغم عملك الشاق، تحصل كمية ذهب تغنيك عن تعب سنوات، وتقوم بإعادته إلى أصحابه.. وتكون مكافأتك مهر وعرس وعمل جديد”.
ولاقى هذا المحتوى تفاعلًا كبيرًا في الساحة اليمنية، حيث دخل العمل كأول عمل يمني لهذا العام يصل إلى الترند، رقم 1 على يوتيوب، ورائج في منصة فيسبوك، ومشاهدات بالملايين.
يذكر أن هذا البرنامج يقدمه عبداللطيف الزيلعي، وبمساعدة العديد من الشباب اليمنيين، ويجري عرض حلقات البرنامج خلال شهر رمضان من كل عام.