القاهرة – السابعة الاخبارية
خالد الصاوي، أثار الفنان الكبير خالد الصاوي حالة من القلق بين جمهوره ومحبيه، بعد ظهوره مساء أمس متكئًا على عكاز، واعتذاره المفاجئ عن استكمال الندوة الخاصة بفيلمه الجديد “ليه تعيشها لوحدك”، ضمن فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته الثالثة والسبعين، والمقامة خلال الفترة الحالية في القاهرة.
إصابة خالد الصاوي بانزلاق غضروفي ثلاثي ورسالة طمأنينة لجمهوره
وخلال المؤتمر الصحفي المصاحب للندوة، أوضح الصاوي أنه يمر بوعكة صحية سببها تعرضه لانزلاق غضروفي ثلاثي، مشيرًا إلى أن هذا العارض الصحي هو السبب وراء الإرهاق الذي بدا عليه. كما طمأن جمهوره مؤكدًا أنه سيعود إلى نشاطه الفني بشكل أقوى في القريب العاجل، وقال: “سبب تعبي هو وجود انزلاق غضروفي ثلاثي، لكن قريبًا سأظهر بشكل أفضل”.
وعن كواليس مشاركته في فيلم “ليه تعيشها لوحدك”، كشف الصاوي أنه رفض الانضمام إلى فريق العمل في البداية رغم إعجابه الشديد بالقصة، مرجعًا ذلك إلى تخوفه من التأثير النفسي العميق الذي قد تتركه أحداث الفيلم عليه، لا سيما أنه يتناول موضوعات قريبة من تجارب شخصية مر بها تتعلق بالوحدة والمرض.
الفيلم يسلط الضوء على الوحدة والمرض والصاوي يكشف سبب تردده في المشاركة
وتدور أحداث الفيلم حول طبيب يساند صديقه المريض بالسرطان، في قصة إنسانية تتعمق في مفاهيم الصداقة والتضحية والدعم النفسي، وتتناول كيف يمكن للعلاقات الإنسانية أن تُحدث فرقًا في مواجهة الألم والمعاناة.
ويشارك في بطولة العمل عدد كبير من نجوم الشاشة، من بينهم خالد الصاوي، شريف منير، ياسمين عبد العزيز، سلمى أبو ضيف، محمد رضوان، خالد عليش، مؤمن نور، فاطمة عادل، رؤى شنوحة، وأمينة شلباية، وهو من تأليف أحمد عزيز، وإخراج حسام الجوهري.
ويُعد فيلم “ليه تعيشها لوحدك” من الأعمال المنتظرة خلال الموسم، لما يتضمنه من رسائل إنسانية عميقة، وتناول جريء لموضوعات اجتماعية حساسة، تم تقديمها بطرح فني يتسم بالصدق والبساطة، مما يعزز من تفاعل الجمهور معه.
ولاقت مشاركة خالد الصاوي، رغم ظروفه الصحية، إشادة كبيرة من الحضور، الذين عبّروا عن تقديرهم لحرصه على التواجد ومشاركة الجمهور تفاصيل الفيلم، مؤكدين على مكانته الكبيرة كأحد أهم رموز الفن المصري المعاصر.
ويُذكر أن مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما يُعد من أعرق التظاهرات السينمائية في مصر، ويحرص على تسليط الضوء على الأعمال التي تتناول القيم الإنسانية والرسائل المجتمعية الإيجابية.