أمريكا – السابعة الاخبارية
خطوبة ابن مايكل جاكسون، في لحظة امتزجت فيها الرومانسية بالحنين العائلي، أعلن برنس جاكسون خطوبته، حبث خطوبة ابن مايكل جاكسون، خطوبته رسميًا على حبيبته مولي شيرمانج، بعد علاقة حب دامت ثماني سنوات، نشأت في مقاعد الدراسة وتكللت بالارتباط الرسمي.
خطوبة ابن مايكل جاكسون: الابن الأكبر يعلن خطوبته بعد قصة حب استمرت 8 سنوات
شارك برنس الخبر السعيد عبر حسابه الرسمي في منصة إنستغرام، حيث نشر مجموعة من الصور التي جمعته بخطيبته مولي في لحظات رومانسية، بين الطبيعة والسفر والمناسبات الخاصة، وأرفقها برسالة مؤثرة قال فيها:
“قضينا أنا ومولي وقتاً طويلاً معاً، صنعنا خلاله ذكريات رائعة. سافرنا حول العالم، وتخرجنا، ونضجنا كثيراً. أنا متحمس لهذا الفصل الجديد من حياتنا، حيث نواصل النمو وصنع المزيد من الذكريات.”
المنشور حظي بتفاعل واسع، حيث انهالت التهاني من المتابعين والمعجبين بأبناء مايكل جاكسون، الذين لطالما حافظوا على قدر كبير من الخصوصية رغم الأضواء المسلطة على اسم عائلتهم.
صور من حياتهما الخاصة: نزهات وتخرج ومغامرات
الصور التي نشرها برنس كشفت جانبًا حميميًا من العلاقة التي جمعته بـمولي شيرمانج، حيث ظهرا وهما يمارسان رياضة التجديف بالكاياك، وأخرى في نزهات طبيعية رومانسية، إلى جانب لحظات مميزة من حفل تخرجهما من جامعة لويولا ماريماونت، ما يعكس عمق العلاقة التي نمت وتطورت بعيدًا عن ضجيج الشهرة.
وقد ظهرت مولي كشريكة هادئة، غير معروفة في الوسط الفني أو الإعلامي، مما منح علاقتهما قدرًا كبيرًا من الخصوصية والاستقرار، على عكس التجارب العاطفية التي غالبًا ما تتعرض لضغوط الشهرة.
إشارة مؤثرة لعائلة جاكسون
في لفتة مؤثرة حملت في طياتها رمزية كبيرة، نشر برنس صورة تجمعه بخطيبته وجدته كاثرين جاكسون، والدة مايكل جاكسون، أمام مقر العائلة التاريخي “هايفنهورست” في حي إنسينو بلوس أنجلوس. الصورة لم تكن فقط توثيقًا للحظة عائلية، بل إشارة إلى تمسك برنس بجذوره العائلية وإرث والده، حتى في محطات حياته الخاصة.
ورغم أن برنس يحرص على إبقاء حياته بعيدًا عن الإعلام، فإن هذه الصورة أوصلت رسالة واضحة: “أنا من عائلة جاكسون، وفخور بأن أبدأ مستقبلي برفقة عائلتي.”
وفاء لمايكل جاكسون: “أعيش على نهج والدي”
لم ينسَ برنس في لحظة الفرح هذه أن يُعبّر عن وفائه لوالده الراحل مايكل جاكسون، الذي توفي في عام 2009 وهو لا يزال مراهقًا. ففي مقابلة سابقة له مع برنامج “E! News”، كشف عن عمق العلاقة التي ما تزال تربطه بذكرى والده رغم مرور السنوات، قائلاً:
“أحتفظ بصوره مع أعمامي في منزلي، كما أعلق لوحات فنية له في أرجاء البيت… ما تعلمته من والدي يشكل دليلاً لحياتي اليومية. أعيش بمحبة، وأحاول كل يوم أن أساعد شخصًا واحدًا على الأقل، وأعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لأواصل إرثه.”
هذه الكلمات تعكس مدى تأثير مايكل جاكسون الأب، ليس فقط كرمز فني عالمي، بل كأب ربّى أبناءه على قيم المحبة والتواضع، وهي مبادئ يبدو أن برنس يسعى لتطبيقها في حياته الشخصية والمهنية.
من هو برنس جاكسون؟
وُلد برنس مايكل جاكسون الأول عام 1997 في لوس أنجلوس، وهو الابن الأكبر لمايكل جاكسون من زوجته السابقة ديبي رو. على عكس ما كان متوقعًا من أبناء ملك البوب، لم يدخل برنس عالم الفن أو الموسيقى، بل اتجه نحو التعليم والعمل الإعلامي.
تخرج في عام 2019 من جامعة لويولا ماريماونت بتخصص في إدارة الأعمال، كما شارك في تأسيس مؤسسة Heal Los Angeles Foundation، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بدعم الأطفال والشباب من خلال مشاريع تعليمية وخيرية، استكمالًا لرؤية والده الخيرية.
قصة حب جامعية تتحول إلى ارتباط رسمي
بدأت قصة الحب بين برنس ومولي خلال دراستهما الجامعية، واستمرت في الظل لأكثر من ثماني سنوات، حيث حرص الثنائي على إبقاء العلاقة بعيدًا عن عدسات الإعلام. ويُعرف عن مولي شيرمانج ميلها إلى الخصوصية، وعدم ظهورها في الأحداث العامة، مما ساعد على بناء علاقة مستقرة وطويلة الأمد.
وبحسب مصادر قريبة من العائلة، فإن برنس كان حريصًا منذ البداية على علاقة يسودها الاحترام والتفاهم بعيدًا عن ضغوط الأضواء، خصوصًا أن اسمه وحده كفيل بجذب الانتباه الإعلامي في كل خطوة يخطوها.
ردود الفعل: تهاني النجوم والجمهور
ما إن أعلن برنس خبر خطوبته، حتى انهالت التهاني من جمهور مايكل جاكسون، إلى جانب شخصيات معروفة في الوسط الفني، خاصة من الذين يعرفون العائلة عن قرب. وقد عبّر كثيرون عن إعجابهم بشخصية برنس، التي تجمع بين الاتزان والنضج والوفاء للعائلة، ما جعله نموذجًا إيجابيًا لأبناء المشاهير.
في الختام: خطوة نحو المستقبل بروح الماضي
خطوبة برنس جاكسون لا تمثل فقط بداية حياة جديدة لرجل شاب نشأ في ظل أحد أعظم الفنانين في التاريخ، بل تمثل أيضًا امتدادًا إنسانيًا لإرث مايكل جاكسون. فبرنس اختار أن يبدأ فصلاً جديدًا من حياته بنفس القيم التي نشأ عليها: الحب، الخصوصية، العائلة، والمساهمة في المجتمع.
في الوقت الذي يستعد فيه العالم لإحياء ذكرى مايكل جاكسون في السنوات القادمة من خلال أفلام وسير ذاتية، يبدو أن ابنه برنس يكتب سيرة مختلفة، أكثر هدوءًا وواقعية، لكنها لا تقل عمقًا وإنسانية عن أسطورة والده.