القاهرة – السابعة الاخبارية
حسام حبيب، أثار الفنان حسام حبيب حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء تفيد بارتباطه بعارضة أزياء شابة تدعى سارة، وهو ما أعاد اسمه إلى واجهة النقاشات الجماهيرية والإعلامية مرة أخرى، في ظل الاهتمام الكبير بحياته الشخصية خاصة بعد تجربته السابقة مع الفنانة شيرين عبد الوهاب.
فارق السن بين حسام حبيب وسارة يثير تفاعل الجمهور
سارة، التي تحمل الجنسية الأردنية، تعمل كعارضة أزياء وبلوجر، ولا تنتمي إلى الوسط الفني بأي شكل.
ووفقًا لما أكدته مصادر مقربة، فإن علاقة عاطفية تجمعها بحسام حبيب منذ فترة، حيث يتفاعل الأخير مع منشوراتها عبر مواقع التواصل بتعليقات رومانسية، ما يعكس حجم التقارب العاطفي بينهما، ويزيد من احتمالات وجود علاقة رسمية بين الطرفين.
وتعود جذور الحديث عن هوية سارة إلى الإعلامية الكويتية مي العيدان، التي بادرت بكشف تفاصيل العلاقة على حساباتها الرسمية، ووصفت سارة بأنها “الضحية الجديدة”، في إشارة إلى التوتر الذي صاحب العلاقات العاطفية السابقة لحسام حبيب، لا سيما بعد انفصاله عن شيرين.
الجدل زاد مع الكشف عن فارق العمر الكبير بين الثنائي، إذ أن سارة من مواليد عام 2000، فيما يبلغ حبيب 45 عامًا، وهو ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين الذين انقسمت آراؤهم ما بين مؤيد للعلاقة، ومعترض على الفارق العمري والثقة العاطفية لحبيب بعد تجربته الأخيرة.
غموض يحيط بمستقبل العلاقة وسط غياب التصريحات الرسمية
حتى هذه اللحظة، لم يخرج حسام حبيب بأي بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما تم تداوله، سواء بخصوص تفاصيل العلاقة أو أي خطوات مستقبلية مثل الخطوبة أو الزواج، وهو ما أبقى الباب مفتوحًا أمام المزيد من التأويلات والتكهنات التي تتزايد يومًا بعد يوم.
وتتجه الأنظار الآن إلى أي تصريح محتمل من الفنان، قد يحسم الجدل الدائر حول طبيعة العلاقة، خاصة مع متابعة وسائل الإعلام للتفاصيل الدقيقة، ما يضيف مزيدًا من الضغط حول هذه القصة التي أصبحت محل اهتمام الرأي العام الفني في مصر وخارجها.