الإمارات – السابعة الإخبارية
شهدت منصّات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية موجة واسعة من الجدل، بعد خلاف علني ظهر إلى السطح بين مجموعة من صانعات المحتوى المعروفات، وهنّ: شهد حسن زوجة المدوّن الراحل سيامند، وسيدرا عمارة المعروفة باسم سيدرا بيوتي، وشهد عويدات زوجة شقيق سيدرا.
بداية الأزمة: سؤال بسيط يشعل الخلاف
انطلقت الشرارة عندما سُئلت شهد حسن في أحد المقاطع عن سبب عدم حضورها عيد ميلاد سيدرا بيوتي، لتجيب بأنها “لم تُدعَ إلى المناسبة”. ورغم بساطة الإجابة، تحوّل الأمر سريعاً إلى نقاش واسع عبر المنصّات.

رسالة نصية قاسية من سيدرا
بعد انتشار تصريح شهد، ردّت سيدرا عبر رسالة نصية تضمنت عبارات قاسية تطلب فيها من شهد التوقف عن الحديث عنها وعن عائلتها. واعتبر كثير من المتابعين أنّ لهجة سيدرا كانت غير مناسبة، خاصة مع وجود صلة قرابة وفارق عمري بين الطرفين.
دخول شهد عويدات على الخط
وفي خضم التفاعل، ظهرت شهد عويدات—زوجة شقيق سيدرا—في فيديو للدفاع عن سيدرا، مهاجمةً شهد حسن واتهمتها بالسعي إلى تصدّر “التريند”. وأكدت أن عيد الميلاد لم يكن منظماً مسبقاً ولم تُوجَّه دعوات شخصية لأحد.
ردّ شهد حسن وتوضيح الخلفيات
من جهتها، ظهرت شهد حسن في فيديو جديد وصفت فيه ردّ الطرف الآخر بأنه بدا كأنه “اجتماع مسبق”، معتبرة أن شهد عويدات كانت “كبش فداء” ودخلت في خلاف لا يخصها.
وكشفت شهد أن الخلاف لم يبدأ حديثاً، بل تعود جذوره إلى أشهر طويلة من التوتر وسوء الفهم داخل العائلة، قائلة إنها حاولت الصمت احتراماً للروابط العائلية. كما أشارت إلى خلاف قديم سبّبته صورة فُسرت بطريقة خاطئة.
وأكدت شهد أنها رغم كل ما حدث، حرصت على الحفاظ على الاحترام، مشيرة إلى أنها صافحت والدة سيدرا في حفل “نور ستارز” الأخير. وختمت بالقول: “كنا نتشارك الأسرار والمواقف.. هل يُمحى كل ذلك فجأة؟”.

تعليق والد سيدرا: “كان يجب حلّ الأمر داخل البيت”
وفي بث مباشر على “تيك توك”، علّق جومارد عمارة والد سيدرا على الأزمة، قائلاً إن شهد كان يجب أن تتوجه مباشرة إلى منزل سيدرا لمعرفة سبب الخلاف، بدلاً من طرح الأمر على العلن، واعتبر ما حدث “مخططاً له”.
وأضاف أن ابنته نارين كانت قد وجهت دعوة لشهد وزوجها لحضور افتتاح مشروعها الجديد، لكنهما لم يحضرا. وختم بالقول إن “الطرف الآخر أصبح خارج إطار العائلة”.
الجمهور بين مؤيد ومعارض
انقسمت ردود الفعل بين:
• مؤيدين لشهد حسن رأوا أنها ردّت بشكل طبيعي بعد تراكمات طويلة.
• منتقدين لسيدرا بيوتي بسبب رسالتها المسيئة التي اعتبرها البعض لا تليق بعلاقة القرابة.
• معترضين على دخول شهد عويدات معتبرين أن تدخلها زاد من حدّة التوتر ولم يساعد على التهدئة.
ورغم انتشار الأزمة بشكل واسع، يأمل جزء من الجمهور أن يتم احتواء الخلاف داخل العائلة بعيداً عن العلن، خاصة أن جميع الأطراف تربطهم صلة قربى.

