الإمارات – السابعة الإخبارية
أعلن خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، عن تقديم دعم سخي بقيمة مليون درهم لجائزة المقال الإماراتي، وذلك خلال مراسم التوقيع التي أقيمت في المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور، بحضور مؤسس الجائزة، عبد الغفار حسين، والدكتور عبد الخالق عبد الله، رئيس مجلس الأمناء وميرة الجناحي، عضو مجلس الأمناء، إلى جانب نورا بدوي، الرئيس التنفيذي للإعلام والاتصالات ومستشار رئيس مجلس الإدارة للمعلومات، وعبد السلام المرزوقي، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المحلية وعلاقات المجتمع في المجموعة.
ويأتي هذا الدعم في إطار التزام خلف الحبتور بتعزيز المشهد الثقافي والفكري في الدولة، وحرصه على تمكين الشباب والمبدعين، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبان لدعم الجائزة على مدى خمس سنوات.
وبهذه المناسبة، أعرب خلف الحبتور عن اعتزازه بدعم جائزة المقال الإماراتي قائلاً: “سعدت بتوقيع الاتفاقية مع أعزاء أكن لهم كل التقدير، عبد الغفار حسين والدكتور عبد الخالق عبد الله، لدعم جائزة رائدة تسهم في تحفيز الشباب على التفكير والتعبير الإبداعي. أؤمن بدور الكلمة في بناء الإنسان والمجتمع، ودعمنا للجائزة هو استثمار في العقول الواعدة التي تصنع مستقبل دولة الإمارات.”
وأضاف الحبتور: “أحب الكتابة، وقد نشرت العديد من المقالات في صحف مختلفة، وأدرك تماماً أثر الكلمة وقوة التعبير. دعمي لهذه الجائزة يأتي من قناعة شخصية بأهمية تحفيز الجميع على المشاركة والإبداع، وخلق روح من التنافس الثقافي البناء. شبابنا هم قادة المستقبل، وأقلامهم هي بوصلتنا نحو التقدم”.
من جانبه، توجه عبد الغفار حسين بخالص الشكر والتقدير لخلف الحبتور على هذا الدعم الكريم، مؤكداً أن مساهمته تمثل نقلة نوعية في مسيرة الجائزة، وتعزز من حضورها وتأثيرها في الساحة الثقافية.
كما ثمن الدكتور عبد الخالق عبد الله هذا الدعم، قائلاً: “أنه ترجمة حقيقية لإيمان خلف الحبتور بأهمية الثقافة والكلمة ودورها في نهضة المجتمع.”
وتتطلع الأوساط الثقافية والأدبية إلى الدورات المقبلة من جائزة المقال الإماراتي، مدعومة بهذا الزخم الكبير، وسط توقعات بأن تشهد مشاركات أوسع وإبداعات من كتاب شباب وموهوبين.
وكانت الجائزة قد أعلنت مؤخراً عن أسماء الفائزين في دورتها الأولى، التي تصدرت فيها المشاركات النسائية، وشملت مجالات متنوعة منها الاجتماعية والأدبية، والسياسية والاقتصادية والفكرية. كما حصل الكاتب علي عبيد الهاملي على جائزة “رائد المقال الإماراتي 2025″، في حين تم تكريم أصغر المشاركين تشجيعاً للمواهب الناشئة.
ويأتي هذا الدعم امتداداً لسجل غني بالمبادرات الثقافية التي قدمها خلف بن أحمد الحبتور، والتي تعكس حرصه الدائم على ترسيخ مكانة الثقافة في المجتمع الإماراتي.
ومن المبادرات: جائزة خلف الحبتور للإنجاز بالتعاون مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، جائزة خلف الحبتور للإنجاز المستقلة لتكريم التميز في مختلف المجالات، جائزة عوشة بنت خليفة السويدي “فتاة العرب” احتفاءً بالشاعرة الإماراتية الرائدة، حلقات “حوار صريح” التي تجمع شخصيات بارزة وأكاديميين ومثقفين وطلبة جامعات، إقامة لقاءات دورية مع وفود الجامعات من الأساتذة والطلاب لتبادل الرؤى الثقافية، طباعة كتاب “المختصر الفقهي في الفقه المالكي” حرصاً على دعم التراث الإسلامي، جائزة خلف أحمد الحبتور للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، إصدار موسوعة “مساجد الإمارات” برعاية مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية، وترجمة وطباعة ونشر قصائد الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي باللغة الإنجليزية، لتعريف العالم بثراء الشعر الإماراتي.