متابعات- السابعة الإخبارية
طالب نادي برشلونة، رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس بتقديم استقالته، بسبب قضية إنريكيز نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام الإسبانية، التي تم اتهام البارسا فيها بالفساد وتقديم الأموال لشراء الحكام.
ووفقًا لصحيفة “La Vanguardia” الأرجنتينية، طالبت برشلونة تيباس بالاستقالة، بعد حصوله على أدلة جديدة، تدين النادي الكتالوني، بالفساد وتقديم الأموال لشراء الحكام، في قضية نائب رئيس لجنة الحكام الإسبانية.
ويتردد أن خافيير تيباس، أرسل أدلة كاذبة تشير لتورط الرئيسين السابقين لنادي برشلونة لكرة القدم جوزيب بارتوميو، وساندرو روسيل، في جرائم مزعومة تتعلق بالإدارة غير العادلة والاختلاس، وذلك بناءً على وثيقة مكتوبة بخط اليد من مدير سابق متوفى.
وأدان برشلونة في بيان رسمي، تصرف تيباس، نظرًا لرؤيتهم بأن الأدلة التي قدمها للمدعي العام كاذبة ولا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى مقولة خوان لابروتا رئيس النادي من قبل: “ضحية إعدام إعلامي بسبب أحداث لم تحدث، برشلونة لم يشتر حكامًا أبدًا”.
وقال البيان: “البداية كان عد قليل من الإعلاميين ذوي النوايا السيئة، قبل أن يتحول الأمر إلى محاولة إدانة برشلونة بكل الطرق الممكنة، وتغيير الحقائق أمام الرأي العام لتشويه صورة النادي”.
وتحدث رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، أليكساندر تشيفرين، عن خطورة وضع برشلونة في قضية رئيس لجنة الحكام نيجريرا. ولا تزال القضية مستمرة في محكمة برشلونة، حيث تحقق في قضية دفع البارسا لأموال طائلة للحكام الإسبان على مدار سبعة عشر عامًا بداية من 2001 وحتى 2018.
رد تيباس
من جانبه وصف رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، بيان نادي برشلونة، بأنه غير غير صحيح، حيث لا يتهم أحدًا.
وقال تيباس عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “مجددا، أخبار “La Vanguardia” خاطئة، والدليل موجود في الخبر ذاته، الوثيقة ليست خاطئة، ونحن لا نتهم أحدا، كل شيء خاطئ لكنهم يلعبون دور الضحية”.
وحسب صحيفة “La Vanguardia”، تم تضمين الوثيقة في قضية أخرى، في ما يسمى بقضية “سولي” التي تحقق في الاختلاس المزعوم لأموال من الاتحاد الإسباني برئاسة أنجيل ماريا فيلار والتي ظهرت فيها الرابطة على أنها اتهام.
وأضاف التقرير الذي نشرته الصحيفة: “بالتالي كان رئيس الدوري الأسباني قد استفاد من وثيقة مكتوبة بخط اليد من قبل جوزيب كونتريراس – الرئيس السابق لبرشلونة الذي توفي في 25 ديسمبر 2022 لتحقيق أهدافه، لكن عائلة كونتريراس قالت إن هذه الرسالة كتبت قبل أكثر من عقد”.
ويتابع التقرير: “ووفقًا لعائلة جوزيب كونتريراس، فإن الأسماء الواردة في هذه الوثيقة هي أسماء أشخاص لا صلة لهم برؤساء برشلونة السابقين: إميليو رومان، محامي كونتريراس، ورامون روسيل، ومحاسب شركاته”.
وتعود تفاصيل أزمة برشلونة، عندما أدين في فبراير الماضي في قضية نيجريرا، التي سميت على اسم نائب رئيس سابق للجنة الحكام الإسبانية، حيث يشتبه في أن النادي دفع له ما يقرب من 7.3 مليون يورو بين عامي 2001 و2018، عبر شركته DASNIL 95.