مصر – السابعة الإخبارية
داليا البحيري.. أثارت الفنانة المصرية داليا البحيري حالة من التعاطف والاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت في منشور صريح ومؤثر عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، عن حجم المعاناة الصحية والنفسية التي مرت بها خلال صيف 2025، واصفة إياه بأنه “الأسوأ على الإطلاق” في حياتها، رغم حبها الشديد لهذه الفترة من العام.
صدمة الصيف.. بداية مختلفة لموسم محبب
افتتحت داليا البحيري منشورها بعبارة: “الحمد لله على كل شيء طبعًا، لازم نحمد ربنا على كل حاجة وفى كل وقت”. هذه الجملة التي بدت مفعمة بالإيمان، كانت مقدمة لسرد تفاصيل صيف مليء بالأحداث غير السارة. ورغم عشقها المعروف لفصل الصيف، بكل ما يحمله من بحر وشمس ولمّة عائلية وذكريات جميلة، إلا أن صيف هذا العام قلب الموازين تمامًا.
قالت داليا: “اللى يعرفونى كويس يعرفوا إني من محبي الصيف جدًا، بحب البحر والشمس والسمار ولمّة العيلة وكل حاجة فيه جميلة حتى فاكهته، لكن الحقيقة السنة دي كانت من أسوأ الصيفيات اللي عدت عليا في الساحل”.

وعكة صحية مفاجئة.. وقلق على الزوج
روت الفنانة أنها تعرضت لوعكة صحية شديدة استمرت 3 أسابيع متواصلة، بدأت بنزلة برد قوية، لم تستطع التأكد إن كانت كورونا أو إنفلونزا موسمية، ولكنها وصفتها بأنها كانت مرهقة للغاية، مما جعلها طريحة الفراش لفترة طويلة.
وأضافت: “مناعتي وقعت، وبقالي 3 أسابيع عيانة جدًا، جالي دور برد أو كورونا أو زي ما تحبوا تسموه، ولما ابتديت أخف شوية، جوزي حسن اتعدى وتعب جدًا! أكتر مني بكتير، لدرجة إننا اضطرينا نروح مستشفى، وقعدنا 4 ساعات هناك في الديپ فريزر! تكييف عالي جدًا لدرجة كنا موجوعين من البرد”.
لم تنتهِ الأزمة عند هذا الحد، فبعد مغادرتهما المستشفى، عادت الحمى إلى داليا مرة أخرى بشكل مفاجئ، مما اضطرها للرقود من جديد، واستمرت حالتها في التدهور دون تحسن يُذكر، حسب ما قالت.

حادث سير يزيد من قسوة التجربة
وفي نهاية ما وصفته بـ”الموسم المشحون”، وقعت حادثة كادت أن تكون أخطر لحظة في هذه السلسلة من المعاناة. إذ قالت داليا إنها كانت تقود سيارتها عائدة من الساحل إلى القاهرة وهي لا تزال متعبة، بسبب ارتباط مهني مهم لم تستطع تأجيله، لتفاجأ بـ”انفجار” في أحد إطارات سيارتها.
ووصفت الموقف قائلة: “الكاوتش بتاع عربيتي يتفرتك ويطلع دخان! بحمد ربنا إنه كان عند دخلة البوابات وماكنتش ماشية بسرعة، ده ستر ربنا الجميل”.
ورغم الموقف العصيب، حرصت داليا على تقديم الشكر والعرفان لرجال المرور الذين ساعدوها في هذا الظرف الطارئ، وأضافت لمسة من الدعابة في ختام حديثها عنهم بقولها: “أي نعم كانوا عايزين يمشوني بسرعة عشان في تشريفة سيادة الوزير معدية، بس برضو جدعان”.
رسالة شجاعة.. وتفاؤل رغم كل شيء
أوضحت البحيري أنها عادةً لا تفضل نشر مثل هذه التجارب على منصاتها الاجتماعية، إلا أن ما مرت به كان استثنائيًا، وارتأت أن تشاركه مع جمهورها بشكل عفوي وصادق. وقالت: “أنا مش بحب أعمل بوستات زي دي، عشان أنا عمري ما كنت بتاعت صعبنيات، بس السنة دي كانت مختلفة”.
واختتمت داليا منشورها برسالة تعكس تمسكها بالأمل والتفاؤل رغم كل ما مرت به، قائلة: “باختصار، كان صيف مشحون جدًا، بس برضو حافضل أحب الصيف وأفضله. دعواتكم بقى أخف، لأني استويت!”
تفاعل واسع من الجمهور والزملاء
لاقى منشور داليا البحيري تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومتابعيها، إلى جانب عدد من الفنانين الذين أعربوا عن دعمهم لها وتمنوا لها الشفاء العاجل. وأشاد كثيرون بصراحتها وشجاعتها في مشاركة تجربة إنسانية صعبة، تمر بها مثل أي شخص عادي، رغم كونها من نجمات الصف الأول في مصر والوطن العربي.
وفي الوقت الذي يختار فيه الكثير من المشاهير إظهار الجانب المثالي من حياتهم فقط، جاءت داليا لتقدم صورة حقيقية، تذكرنا جميعًا بأن الحياة لا تخلو من التحديات، حتى في أحلك فصولها المحببة.

كما لاقى منشور داليا البحيري تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومتابعيها، إلى جانب عدد من الفنانين الذين أعربوا عن دعمهم لها وتمنوا لها الشفاء العاجل. وأشاد كثيرون بصراحتها وشجاعتها في مشاركة تجربة إنسانية صعبة، تمر بها مثل أي شخص عادي، رغم كونها من نجمات الصف الأول في مصر والوطن العربي.
وفي الوقت الذي يختار فيه الكثير من المشاهير إظهار الجانب المثالي من حياتهم فقط، جاءت داليا لتقدم صورة حقيقية، تذكرنا جميعًا بأن الحياة لا تخلو من التحديات، حتى في أحلك فصولها المحببة.