لبتان – السابعة الاخبارية
دانييلا رحمة، في أجواء يملؤها الحب والتأثر، كشفت تقارير إعلامية مؤخراً عن انتظار الثنائي الفني الشهير، الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة والمطرب السوري ناصيف زيتون، لمولودهما الأول، وذلك بعد مرور عام على زواجهما. الخبر السعيد أثار فرحة جمهور النجمين في مختلف أنحاء العالم العربي، خاصة بعد الكشف عن أن الجنين ذكر، وقد قررا تسميته “إلياس” تيمنًا بوالد ناصيف الراحل.
هذا الإعلان السعيد لم يكن مجرد خبر عابر، بل جاء محاطًا بلحظات إنسانية دافئة عكست الحب الكبير الذي يجمع بين دانييلا وناصيف، واللذين حافظا طويلاً على خصوصية علاقتهما، قبل أن يعلنا عنها بشكل رسمي بعد الزفاف.
دانييلا رحمة وناصيف زيتون يطلقان اسم “إلياس”… اسم له قيمة عاطفية خاصة
في خطوة عكست وفاء ناصيف لذكرى والده، قرر النجم السوري تسمية ابنه القادم “إلياس”، وهو اسم والده الذي توفي في عام 2018. هذا الاسم يحمل دلالة عاطفية عميقة بالنسبة لناصيف، الذي لطالما عبّر في لقاءات سابقة عن علاقته القوية بوالده، والتأثير الكبير الذي تركه في حياته الشخصية والفنية. ويبدو أن هذه التسمية جاءت كتحية رمزية لرجل كان له دور أساسي في تكوين شخصية ناصيف ودعمه طوال مسيرته.
من جهتها، أبدت دانييلا سعادتها بالاسم، وأكدت – وفق المقربين – أن اختيار “إلياس” يعكس التقدير العميق الذي تحمله لعائلة زوجها، وقيمة الروابط العائلية في حياتهما.
احتفال رومانسي بذكرى الزفاف الأولى
بموازاة إعلان الحمل، احتفل الثنائي بمرور عام على زواجهما، بطريقة رومانسية وخاصة. فقد نشرا لأول مرة مقطع فيديو قصير من زفافهما الذي أقيم العام الماضي، والذي اختارا حينها أن يكون بعيداً عن عدسات الإعلام.
ويُظهر الفيديو دانييلا وناصيف وهما يركضان بين الحضور وسط أجواء احتفالية مبهجة، على وقع أغنية ناصيف الشهيرة “حبيبي وبس”، بينما يرمي الحضور عليهما الورود البيضاء في لحظة مؤثرة توثّق عمق العلاقة التي تجمعهما.
وأرفق الزوجان الفيديو بتعليق مشترك جاء فيه:
“حبيبي وبس، السنة الأولى لذكرى زواجنا”،
في إشارة واضحة إلى التماسك العاطفي والحب الذي لا يزال قائماً بينهما، رغم انشغالهما في مجالي الفن والتمثيل.
زفاف خاص وبعيد عن الأضواء
في الأول من يوليو/تموز 2024، احتفل ناصيف زيتون ودانييلا رحمة بزواجهما في لبنان وسط أجواء أسرية حميمة، حيث حرص الثنائي على إبقاء تفاصيل الزفاف سرية، ومنعا التصوير داخل الحفل. ورغم التكتم، تسربت بعض المعلومات لاحقًا عن حفل زفاف مميز أقيم في أحد الأماكن الراقية، حضره عدد محدود من الأصدقاء المقربين والعائلة.
وبعد الحفل، قام الزوجان بمشاركة مجموعة من الصور الرسمية عبر حساباتهما على “إنستغرام”، حيث نالت تلك الصور تفاعلًا واسعًا من الجمهور، وانهالت التهاني من المتابعين وزملائهما في الوسط الفني.
تميز الزفاف بطابعه البسيط والأنيق، إذ اختارت دانييلا فستان زفاف يجمع بين الكلاسيكية والعصرية، بينما ظهر ناصيف بإطلالة أنيقة تناسب أسلوبه المعروف، وقد بدا التناغم بينهما واضحًا في كل صورة نُشرت من ذلك اليوم.
قصة حب بدأت في الخفاء وانتهت بإعلان كبير
لطالما أحيطت علاقة دانييلا وناصيف بالغموض، إذ حرص كلاهما على عدم الكشف عن تفاصيل علاقتهما في بداياتها، رغم التكهنات التي لاحقت الثنائي لسنوات. وبدأت الشائعات تدور منذ عام 2020 حول وجود علاقة عاطفية بينهما، إلا أن كل من ناصيف ودانييلا اختارا التزام الصمت، وفضّلا عدم الإدلاء بأي تصريحات تؤكد أو تنفي تلك الأقاويل.
لكن مع مرور الوقت، بدأ الجمهور يلاحظ تكرار ظهورهما في مناسبات مشتركة، إلى جانب التفاعلات المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان واضحًا أن هناك علاقة خاصة تجمعهما، إلى أن جاء إعلان الزفاف ليؤكد ما كان محل تكهنات لسنوات.
وبحسب مقربين، فإن العلاقة بينهما تقوم على الاحترام والتفاهم، وتدعّمها القيم المشتركة والاهتمام المتبادل بالفن والعائلة.
الآباء المنتظرون: فصل جديد من الحياة
حمل دانييلا ليس فقط محطة جديدة في حياتها الزوجية، بل هو بداية لفصل مميز في حياتها الشخصية، كونها ستصبح أماً للمرة الأولى. أما ناصيف، فلطالما أظهر في لقاءاته حبه للأطفال واهتمامه بالأسرة، ويبدو أنه متحمس جدًا لدوره كأب.
ووسط هذا الجو من السعادة، ينتظر جمهورهما مزيدًا من التفاصيل حول الولادة المرتقبة، وسط أجواء من الفرح والدعم الذي يغمر حساباتهما على السوشيال ميديا، حيث تتصدر أخبار الثنائي الترند منذ إعلان الحمل.
ينتظر الجمهور العربي اليوم مولوداً جديدًا في عائلة فنية متميزة، حيث يواصل كل من دانييلا رحمة وناصيف زيتون كتابة قصة حبهما الجميلة على أرض الواقع، بعد أن كانت لسنوات محاطة بالغموض. ومع قرب قدوم الطفل “إلياس”، يبدو أن حياتهما تتجه إلى مرحلة أكثر نضجًا ودفئًا، تجمع بين الحب، والفن، والعائلة.
يبقى الجمهور مترقبًا، بانتظار الصور الأولى للمولود، ولحظات جديدة من حياة نجمين اختارا أن يعيشان قصتهما بعيدًا عن الأضواء، لكن بدفء لا يمكن إنكاره.