دبي – السابعة الإخبارية
دبي.. افتتحت دبي موسم عيد الأضحى بحركة نشطة للمسافرين عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية، مسجلةً أرقامًا قياسية جديدة تعكس ديناميكيتها كمركز عبور عالمي.
فقد أعلنت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي عن عبور 629,559 مسافرًا من وإلى الإمارة خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو 2025، ما يؤكد استمرار مكانة دبي كمحطة مفضلة على خريطة السفر العالمية.
مطار دبي الدولي في الصدارة بـ581 ألف

مسافر
احتفظ مطار دبي الدولي بنصيبه الأكبر من حركة السفر خلال إجازة عيد الأضحى، حيث استقبل وودع 581,527 مسافرًا، بما يعادل 92% تقريبًا من إجمالي الحركة، مما يرسخ موقعه كمطار رئيسي عالمي في حجم العمليات والربط الدولي.
من جهة أخرى، سجل منفذ حتا البري عبور 46,863 مسافرًا، بينما مر عبر المنافذ البحرية نحو 1,169 مسافرًا، في مؤشر يعكس التكامل بين مختلف وسائل العبور التي تديرها دبي بكفاءة.
تقنيات ذكية تضمن تجربة سفر سلسة وآمنة
أوضح اللواء طلال الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية، أن الأرقام القياسية لحركة السفر خلال عطلة العيد تعكس “الجاهزية المؤسسية العالية التي تتمتع بها دبي”، مشيرًا إلى أن هذه النتائج تأتي في إطار استراتيجية متكاملة تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقال الشنقيطي: “نحن ملتزمون بتقديم تجربة سفر سهلة وآمنة، وهذا ما حققناه عبر تفعيل الممرات الذكية والاعتماد على الأنظمةالذكية في تسريع الإجراءات وتحسين تدفق الحركة. لقد أصبحت تجربة السفر جزءًا أساسيًا من مفهوم جودة الحياة في دبي.”

تنسيق استراتيجي بين “إقامة دبي” والشركاء
نجاح موسم السفر الأخير لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج تنسيق محكم بين “إقامة دبي” والشركاء الاستراتيجيين، سواء في قطاع الطيران أو الأمن أو المنافذ الحدودية. وقد أظهرت هذه الجهات قدرة عالية على إدارة فترات الذروة الموسمية، من خلال:
• تنظيم الكوادر البشرية في المنافذ.
• تعزيز البنية التحتية الرقمية.
• توفير حلول ذكية لربط الأنظمة وتحليل البيانات لحظيًا.
هذا التكامل بين الجهات أثبت أن دبي لا تكتفي بالاستجابة للطلب المتزايد على السفر، بل تبادر إلى تطوير التجربة وتقديم نماذج جديدة في سهولة التنقل الدولي.

دبي تواصل تعزيز تنافسيتها على المؤشرات العالمية
تُعد الأرقام المعلنة مؤشرًا جديدًا على قدرة دبي على المنافسة في مؤشرات جودة الحياة والتنقل، حيث لا تقتصر خدماتها على البنية التحتية المتطورة فحسب، بل تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، عبر:
• تقديم تجربة سفر سريعة وآمنة وذكية.
• توظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل حركة المسافرين وتخفيف الضغط.
• دعم الاستدامة والابتكار في كافة مراحل إجراءات الدخول والخروج.
وقد أكد المسؤولون في “إقامة دبي” أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى جعل الإنسان في قلب السياسات الحكومية، بما يضمن أعلى درجات الراحة والأمان للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.
تجربة سفر دبي.. نموذج إقليمي وعالمي يحتذى
النجاحات المتواصلة التي تحققها دبي في إدارة المواسم السياحية والمناسبات الكبرى تُعد بمثابة نموذج إقليمي وعالمي في كيفية التعامل مع التحديات اللوجستية وتحقيق أفضل النتائج في ظل كثافة التشغيل.
وتواصل دبي ترسيخ مكانتها العالمية كمركز سفر رائد، بفضل:
• قدرتها على استيعاب النمو السريع في أعداد المسافرين.
• تقديم خدمات ترتقي بتوقعات الزائر العصري.
• التحول إلى مركز مستدام وذكي للتنقل الدولي.

دبي تؤكد ريادتها في إدارة التنقل الذكي
إجمالي 629,559 مسافرًا خلال أربعة أيام فقط يعكس أن دبي ليست مجرد وجهة سياحية، بل منصة دولية للتنقل والحركة. هذه الأرقام، إلى جانب التقنيات الحديثة المطبقة، والجاهزية المؤسسية العالية، تؤكد أن مستقبل السفر يمر عبر دبي.
ولأن موسم العيد ما هو إلا اختبار حي للقدرات، أثبتت دبي مرة أخرى أنها على قدر التحدي، وأنها ماضية بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية في مجال خدمات الهجرة والسفر الذكي.
ومن الجدير بالذكر إلى أن النجاحات المتواصلة التي تحققها دبي في إدارة المواسم السياحية والمناسبات الكبرى تُعد بمثابة نموذج إقليمي وعالمي في كيفية التعامل مع التحديات اللوجستية وتحقيق أفضل النتائج في ظل كثافة التشغيل.
هذا التكامل بين الجهات أثبت أن دبي لا تكتفي بالاستجابة للطلب المتزايد على السفر، بل تبادر إلى تطوير التجربة وتقديم نماذج جديدة في سهولة التنقل الدولي.
منظر لن تجده إلا في دانة الدنيا دبي، من تصويري pic.twitter.com/oSlthel8TN
— المحامي محمد إبراهيم البستكي (@bastaki1976) June 5, 2025