الإمارات، السابعة الإخبارية ، أطلقت “دبي الإنسانية” بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكمدبي، ثلاث طائرات إغاثية محملة بمساعدات طبية حيوية إلى غزة، عبر مطار العريش في مصر.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزامها المستمر بدعم الجهود الإنسانية في المنطقة.
تساهم هذه الرحلات كجزء من الجسر الجوي الذي تنفذه “دبي الإنسانية” بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتعزيز الاستجابة الإنسانية للأشقاءفي غزة.
وقد أكد جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة “دبي الإنسانية“، على دورها الثابت في تقديم الدعم خلال هذه المرحلة الحرجة، مشيرًاإلى أن دبي الإنسانية تواصل تكريس إمكاناتها ومواردها بالتعاون مع المجتمع الإنساني الدولي.
وفي حديثه، قال سابا: “تعمل دبي الإنسانية على تكثيف عمليات نقل الإمدادات الطبية والمستشفيات الميدانية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة“.
وأعرب عن أمله في أن يسهم وقف إطلاق النار في تسهيل تدفق المساعدات إلى أهالي غزة بشكل مستمر.
أولى الطائرات غادرت اليوم
غادرت أولى الطائرات صباح اليوم، محملة بـ 67.9 طن متري من المستلزمات الصحية الأولية، والتي تم تجهيزها من مخزون منظمة الصحة العالمية.
تأتي هذه المساعدات في ظل الحاجة الملحة لتلبية الأوضاع الصحية المتدهورة في غزة، حيث تعاني البنية التحتية الصحية من التدهور.
وصرح روبرت بلانشارد، رئيس مركز الطوارئ الصحية العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية، بالامتنان لشراكتهم مع “دبي الإنسانية” والدعم الكبيرمن دولة الإمارات. حيث ساهم المركز منذ عام 2018 في تقديم إمدادات صحية طارئة لأكثر من 140 دولة.
وأضاف بلانشارد: “نحن نعمل على تلبية الاحتياجات الطارئة في غزة، حيث دمرت المنشآت الصحية، وفقد العديد من العاملين في منظمة الصحةالعالمية حياتهم، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية الأساسية“.
وأكد أن الطائرة التي تحمل 68 طناً من الأدوية ستدعم الاحتياجات العاجلة لأكثر من 95 ألف شخص.
تشمل الشحنة مواد الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك أدوية لعلاج الأمراض التنفسية وأدوية القلب والأوعية الدموية، والأنسولين، وغيرها منالأدوية الضرورية لإنقاذ الأرواح.
مساعدات دبي الإنسانية
منذ بداية الأزمة قبل 15 شهرًا، قامت “دبي الإنسانية” بإرسال أكثر من 1068 طنًا من المساعدات إلى غزة عبر 23 طائرة وشحنة بحرية، بالتعاونمع منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، وتُعتبر“دبي الإنسانية” أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم.