دبي – السابعة الإخبارية
كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في تقريرها السنوي الثالث عن قطاع المأكولات والمطاعم عن مكانة الإمارة المتميزة والمتنامية كوجهة رائدة في سياحة الطعام، حيث أصبحت واحدة من عواصم فنون الطهي الأسرع نمواً في عام 2024. يعود هذا النجاح إلى عدة عوامل، منها افتتاح مطاعم جديدة، الحصول على تقدير وجوائز دولية، وتنظيم فعاليات كبرى.
أظهر التقرير أن دبي احتلت المركز الثاني بعد باريس كعاصمة عالمية رائدة في المأكولات، متفوقةً على وجهات بارزة مثل لندن ونيويورك وطوكيو. كما تصدرت قائمة التنوع في تجارب الطعام، متجاوزةً باريس وسنغافورة.
إنجازات القطاع
سلط التقرير الضوء على أحدث التوجهات والإنجازات في قطاع المأكولات والمطاعم، حيث تم إصدار 1,200 رخصة مطاعم جديدة تعكس الهوية الثقافية المتنوعة لدبي. هذا يعزز التزام الإمارة بتوفير خيارات تلبي مختلف الأذواق لسكانها وزوارها.
هذا النمو يتماشى مع الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033. يعد قطاع المأكولات والمطاعم ركيزة أساسية ضمن هذه الاستراتيجية، حيث يسهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز جاذبية دبي كوجهة مفضلة لعشاق الطعام والمستثمرين.
رضا العملاء والتنوع الثقافي
كشف تقرير مؤشر العلامات التجارية العالمية في دبي عن مكانة الإمارة المتميزة في قطاع المأكولات، استناداً إلى مؤشرات رئيسية من ملاحظات الزوار. خلال استطلاع آراء عينة من عشاق الطعام، أظهرت النتائج أن نسبة رضا العملاء بلغت 62%.
كما تناول التقرير آراء أكثر من 1,100 مشارك، مما أظهر تبايناً في أذواق وتفضيلات الطعام. وأكدت النتائج على مستوى عالٍ من الرضا استناداً إلى عوامل متعددة مثل التنوع، الابتكار، والإرث الثقافي.
تمثل الإماراتيون 18% من المشاركين، بينما تشكلت النسبة المتبقية من سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، مما يعكس المشهد الثقافي الغني الذي يرسخ مكانة دبي كوجهة عالمية للمأكولات.