صحة – السابعة الإخبارية
يستعمل الأشخاص الذين يشعرون بالأمراض النفسية ومنها الاكتئاب، حبوباً مهدئة ومضادة لعلاج هذا المرض، لكن الحبوب قد تسبب مضاعفات سلبية.
فوفقاً لدراسة جديدة، قد يكون الجري بانتظام أفضل لتحسين صحة المصابين بالاكتئاب أو القلق من استخدام مضادات الاكتئاب.
الرياضة مقارنة بالأدوية
وفقًا لتقرير صادر يوم أمس الجمعة عن الكلية الأوروبية لعلم الأدوية النفسية العصبية، عرضت دراسة شملت 141 مريضًا يعانون من القلق أو الاكتئاب على المشاركين، حيث اختار 45 من المشاركين تناول مضادات الاكتئاب، فيما اختار 96 الجري.
طُلب من المجموعتين المشاركة في جدول مدته 16 أسبوعًا لتناول الدواء أو القيام بجلسات الجري، بحيث تجري المجموعة الرياضية لجلستين أو ثلاث جلسات لمدة 45 دقيقة تحت إشراف دقيق.
ظهر التحسن في 44% من مشاركي المجموعتين في الاكتئاب والقلق، فيما تفوقت مجموعة الجري في تحسنها في الوزن ومحيط الخِصر وضغط الدم ووظيفة القلب، مقارنةً بالمجموعة المضادة للاكتئاب، التي لم تشهد التحسن في هذه الأمور.
كذلك لاحظ الباحثون أن المجموعة التي تناولت مضادات الاكتئاب كانت تعاني من الاكتئاب بنسبة “أكثر قليلاً” من مجموعة الركض قبل الدراسة.
الحياة الرياضية تثبت فعاليتها
ووفقاً لنتائج الدراسة، أثبت أن التمارين الرياضية قد تكون أكثر فاعلية في علاج اضطرابات الاكتئاب أو القلق من مضادات الاكتئاب.
ووجد تقرير نُشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي British Journal of Sports Medicine في فبراير/ شباط، شمل أكثر من ألفي مشارك في 41 دراسة متماثلة، أن التمارين الرياضية كانت فعالة في علاج الاكتئاب وأعراض الاكتئاب وينبغي تقديمها كخيار علاجي للمرضى.
لكن التمارين الرياضية وحدها ليست كافية لشخص يعاني من الاكتئاب الشديد.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: