متابعات- السابعة الإخبارية
حذرت دراسة علمية من السياسات الحالية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تهدد حياة أكثر من 2 مليار شخص، بسبب الحرارة الشديدة، وذلك بحلول نهاية القرن الحالي.
وحسب الدراسة ستبعد موجات الحر الشديدة، نحو خمس سكان الأرض، ملياري شخص، عن الظروف المناخية الهادئة، التي سمحت للبشرية بالتطور على مدى السنين الماضية.
ووفقًا للدراسة، التي نشرت في دورية “ديمومة الطبيعة”، تتجه درجات حرارة سطح الأرض، إلى الارتفاع بمقدار 2.7 درجة مئوية، بحلول عام 2100، وذلك مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
ومع قدوم عام 2100، ستبدأ معاناة ملياري شخص، من ظاهرة الاحترار العالمي.
وأشارت الدراسة إلى عددًا من الدول، ستواجه مصيرًا كارثيًا، يتمثل في موجات حر قاتلة، ومنها: دول (الهند- نيجيريا- إندونيسيا- الفلبين- وباكستان).
ومع زيادة المخاطر في المناطق الواقعة على طول خط الاستواء، يمكن أن يصبح المناخ مميتًا، حال ارتفعت درجات الحرارة، بسبب الرطوبة التي تمنع الجسم البشري من تبريد نفسه.
وتطرقت الدراسة إلى أسوأ السيناريوهات المتوقع حدوثها، مع ارتفاع حساسية المناخ لغازات الاحتباس الحراري عن المتوقع، سترتفع درجة الحرارة العالمية بمقدار 3.6 درجة مئوية، وتترك نصف سكان العالم خارج بيئة المناخ المناسبة.
ويعد الخيار الأكثر عمليًا للتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، هو زيادة المساحات الخضراء في المدن، مما يساهم في خفض درجات الحرارة القصوى، بمقدار 5 درجات مئوية وتوفير الظل.