دعا الفنان اليوناني تومي لي، عضو فرقة موتلي كرو الشهيرة، إلى إعادة النظر في أولويات الفنانين في ظل الأزمة الحالية التي تعاني منها لوس أنجلوس جراء الحرائق المدمرة.
عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”، أعرب الموسيقي البالغ من العمر 62 عامًا عن استياءه من بعض الفنانين الذين يواصلون الترويج لألبوماتهم وجولاتهم الموسيقية بينما يواجه سكان المدينة كارثة عظيمة.
كتب لي: “يصيبني الغثيان عندما أرى البعض يستمر في نشر أشياء سطحية على وسائل التواصل الاجتماعي! الآن ليس الوقت المناسب للإعلان عن ألبومات أو حفلات، بينما يعاني الناس من إحدى أكبر الكوارث على مر الزمن!”.
وأضاف: “أفهم أهمية الترفيه أحيانًا، لكن يجب أن نتوقف ونرى من يحتاج إلى المساعدة إذا كنا نستطيع”.
وفي سياق متصل، أعربت فرقة موتلي كرو عن تضامنها مع المتضررين عبر منشور على فيسبوك في 9 يناير/ كانون الثاني، جاء فيه: “إلى جميع المتضررين من الحرائق غير المسبوقة في مدينتنا لوس أنجلوس، قلوبنا معكم في هذا الوقت العصيب، حافظوا على سلامتكم، وسنعمل معًا للتغلب على هذه المحنة”.
حرائق لوس انجلوس
بدأت الحرائق في 7 يناير/ كانون الثاني، مما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان، وقد فقد البعض منازلهم وأعمالهم، وحتى الآن، توفي 25 شخصًا بسبب النيران التي تفاقمت بفعل الرياح القوية.
في ظل هذه الكارثة، قرر بعض الفنانين تأجيل إعلاناتهم أو إصداراتهم الموسيقية.
الفنانة بيونسيه، التي كانت تخطط للإعلان عن مشروع جديد في 14 يناير/ كانون الثاني، أصدرت بيانًا عبر إنستغرام قالت فيه: “أصلي من أجل التعافي وإعادة البناء للعائلات التي تعاني من الصدمة والخسارة”.
كما تبرعت بيونسيه بمبلغ 2.5 مليون دولار لصناديق الإغاثة من خلال مؤسستها الخيرية “BeyGOOD”.
بدوره، قرر الفنان “ذا ويكند” تأجيل إصدار ألبومه الجديد “Hurry Up Tomorrow” إلى 31 يناير/ كانون الثاني، وألغى حفله المقرر في ملعب “روز بول”.
وقال في بيان: “هذا الوقت ليس للإعلان، بل لدعم المجتمعات المتضررة ومساعدتها على التعافي”.
تأتي هذه الدعوات في وقت حرج، حيث يتطلب الوضع في لوس أنجلوس من الجميع إدراك أهمية التضامن والمساعدة في الأوقات الصعبة.