المغرب – السابعة الاخبارية
دنيا بطمة، تستعد الفنانة المغربية دنيا بطمة للعودة إلى جمهورها من جديد من خلال إحياء أولى حفلاتها الغنائية بعد خروجها من السجن، حيث من المقرر أن يقام الحفل يوم الرابع من أبريل المقبل في القاعة المغطاة بالمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
تفاعل واسع على إعلان عودة دنيا بطمة لإحياء الحفلات
وقد لاقى هذا الإعلان تفاعلًا واسعًا من متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر محبوها عن حماسهم لرؤيتها على المسرح مجددًا والاستماع إلى أعمالها الغنائية التي حققت نجاحًا كبيرًا خلال مسيرتها الفنية.
وتأتي هذه العودة الفنية بعد شهرين فقط من مغادرة دنيا بطمة السجن، حيث أنهت عقوبة استمرت لمدة اثني عشر شهرًا بعد إدانتها في قضية ابتزاز المشاهير المعروفة إعلاميًا باسم حمزة مون بيبي، والتي شغلت الرأي العام المغربي لفترة طويلة.
وقد غادرت بطمة محبسها في الحادي والثلاثين من يناير الماضي، لتبدأ مرحلة جديدة في مشوارها الفني والشخصي.
دنيا بطمة تعود بفيلم وحفل غنائي بعد 12 شهر في السجن
بالتزامن مع استعدادها لإحياء هذا الحفل الغنائي، تستعد دور السينما في المغرب لعرض أولى تجارب دنيا بطمة التمثيلية من خلال فيلم يحمل عنوان البوز، والذي سيتم إطلاق حملته الترويجية فور انتهاء شهر رمضان، بينما من المقرر عرضه رسميًا خلال شهر مايو المقبل.
ويمثل هذا الفيلم خطوة جديدة في مسيرتها الفنية، حيث تخوض من خلاله تجربة التمثيل للمرة الأولى بعد سنوات من التركيز على المجال الغنائي.
وكشفت مصادر من داخل فريق إنتاج الفيلم أن دنيا بطمة ستكون حاضرة في العرض الخاص للعمل برفقة فريقه الفني، كما ستشارك في الفعاليات الترويجية التي سترافق إطلاقه، ما يجعله أول ظهور رسمي لها بعد الإفراج عنها. .
ويعد هذا الحدث محطة مهمة في مسيرتها، إذ يمثل عودتها التدريجية إلى الساحة الفنية بعد فترة من التوقف بسبب الظروف القانونية التي مرت بها.
ويقدم فيلم البوز قصة فتاة موهوبة تنتمي إلى بيئة متواضعة وتسعى لشق طريقها نحو النجومية، متناولًا التغيرات التي تطرأ على حياة صناع المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي مع تصاعد شهرتهم وتأثيرهم على الجمهور.
ويتميز العمل بطابعه الدرامي الاجتماعي الذي يحمل أيضًا لمسات كوميدية، ما يجعله تجربة فنية مختلفة تستقطب الجمهور المغربي.
ويشارك في الفيلم عدد من الممثلين المغاربة إلى جانب مجموعة من الفنانين الأتراك، ومن بينهم ابتسام بطمة، شقيقة دنيا، التي تؤدي دورًا محوريًا في أحداث العمل.
وقد تعرض الفيلم لتأجيلات متكررة بسبب القضايا القانونية التي واجهتها بطلته، إلا أنه مع تحديد موعد عرضه الجديد، سيتمكن الجمهور أخيرًا من مشاهدته بعد أكثر من عام على انتهاء تصويره.
وتعد هذه العودة الفنية لدنيا بطمة خطوة مهمة نحو استئناف نشاطها الفني واستعادة مكانتها في الوسط الفني المغربي والعربي.
ورغم الجدل الذي صاحب الفترة الأخيرة من حياتها، إلا أن هذا الحفل والفيلم يمثلان بداية جديدة تسعى من خلالها إلى إعادة بناء صورتها الفنية والتركيز على موهبتها التي جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الغنائية المغربية.