أمريكا، السابعة الإخبارية، في 20 يناير 2025، تم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية، ليصبح الرئيس السابع والأربعين في تاريخ البلاد.
لقد دخل التاريخ كأكبر شخص سنًا يتولى هذا المنصب عن عمر يناهز 78 عامًا.
التنصيب والوعود المستقبلية
أدى ترامب اليمين الدستورية داخل قبة مبنى الكابيتول الأمريكي، حيث تعهد بتوسيع صلاحياته التنفيذية، وفرض ترحيل ملايين المهاجرين، واتخاذ إجراءات ضد خصومه السياسيين، بالإضافة إلى إعادة تشكيل دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
وعلى الرغم من أن مراسم التنصيب تقام عادة على منصة مؤقتة ضخمة في الساحة الغربية للكابيتول، إلا أنه تم نقلها إلى داخل المبنى بسبب الطقس البارد المتوقع، كما تم تنصيب نائب الرئيس القادم، جيه دي فانسي، خلال نفس الحفل.
مشاكل صحية لدونالد ترامب
في السنوات الأخيرة، كانت مسألة وزن دونالد ترامب محط اهتمام كبير، ففي عام 2018، أظهرت سجلات طبية أن وزنه كان 239 رطلاً (108 كيلوجرامًا)، مما وضعه في فئة الوزن الزائد.
وفي عام 2020، أفاد ترامب بنفسه أن وزنه بلغ 215 رطلاً (97.5 كيلوجرامًا)، ومع ذلك، فإن التقييمات الأخيرة في أكتوبر 2024 أظهرت أن وزنه أصبح 244 رطلاً (110 كيلوجرامات)، ما جعله يصنف ضمن فئة السمنة الطبية.
أسلوب حياة ترامب وتأثيره على صحته
على الرغم من السمنة الطبية التي يعاني منها، يعتبر ترامب شخصًا لم يدخن أبدًا ولا يشرب الكحول، وهما عاملان رئيسيان في صحته الحالية.
وفقًا للتقارير، فقد عانى الرئيس الأمريكي من مشكلات صحية خطيرة بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول. وفي تقرير صدر في 2018، تم الكشف عن أن ترامب كان يعاني من مستويات عالية من الكوليسترول، مما أثر على صحته وأدى إلى إصابته بنوع شائع من أمراض القلب.
ومع ذلك، بفضل التزامه بأسلوب حياة صحي وتغييرات في نظامه الغذائي، تمكن ترامب من تحسين مستويات الكوليسترول والتخلص من أي مشاكل قلبية بحلول عام 2020.
تاريخ عائلي للأمراض العقلية
تواصل التقارير الحديث عن المخاوف الصحية المرتبطة بالعقل، حيث تشير بعض المصادر إلى أن ترامب قد يكون عرضة للإصابة بالخرف بسبب تاريخ عائلته.
كان والده، فريد ترامب، قد تم تشخيصه بمرض الزهايمر في منتصف الثمانينات من عمره، وهو ما يثير القلق بشأن الوضع الصحي المستقبلي للرئيس الأمريكي.
إعادة تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة يأتي في وقت حساس، حيث تتقاطع التحديات الصحية مع التوجهات السياسية المستقبلية.
ومع تطلعه لتوسيع سلطاته التنفيذية، يبقى السؤال حول كيفية تأثير حالته الصحية على قدرته على تنفيذ وعوده خلال فترة رئاسته الثانية.