بريطانيا، محمد الصو – السابعة الاخبارية
ديفيد بيكهام، عادت عائلة ديفيد بيكهام لتتصدر عناوين مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هذه المرة بعيدًا عن كرة القدم أو الموضة، بعدما كشفت خطوة رقمية بسيطة عن توتر عائلي عميق. إلغاء المتابعة المتبادل على “إنستغرام” بين ديفيد وزوجته فيكتوريا وابنهما الأكبر بروكلين، وزوجته نيكولا بيلتز، فتح الباب مجددًا أمام سيل من التساؤلات حول طبيعة العلاقة داخل واحدة من أشهر العائلات في العالم.
ديفيد بيكهام في قلب عاصفة عائلية
لطالما قُدمت عائلة بيكهام كنموذج للعائلة المتماسكة، حيث يظهر ديفيد بيكهام داعمًا لأبنائه في مختلف مراحل حياتهم، سواء في الرياضة أو الفن أو الأعمال. إلا أن التطورات الأخيرة كشفت عن شرخ واضح، أعاد إلى الأذهان الشائعات القديمة حول الخلافات التي بدأت منذ زواج الابن الأكبر بروكلين من الممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز.
View this post on Instagram
إلغاء المتابعة لم يكن مجرد تفصيل عابر، بل اعتبره المتابعون رسالة صامتة تعكس حجم التوتر، خاصة في ظل صمت جميع الأطراف وعدم صدور أي تعليق رسمي يوضح حقيقة ما يجري.

إلغاء متابعة متبادل يشعل التساؤلات
لاحظ متابعو العائلة أن بروكلين، البالغ من العمر 26 عامًا، لم يعد يتابع والديه ديفيد وفيكتوريا بيكهام على “إنستغرام”، في حين ألغى الوالدان بدورهما متابعته، كما لم يعودا يتابعان زوجته نيكولا. هذه الخطوة المتبادلة عززت الانطباع بأن الخلاف ليس عابرًا أو مؤقتًا.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ ألغى بروكلين متابعة شقيقيه روميو وكروز، بينما قام الشقيقان بالمثل، وكذلك فعلت نيكولا، ما يوحي بأن القطيعة الرقمية امتدت لتشمل أغلب أفراد العائلة.
ديفيد بيكهام بين أبويته وصمته
رغم أن ديفيد بيكهام معروف بحرصه على العائلة وصور التجمعات العائلية، إلا أن صمته في هذه الأزمة لفت الانتباه. فالنجم الإنجليزي، الذي لطالما عبّر عن فخره بأبنائه، يبدو هذه المرة عاجزًا عن احتواء الخلاف بعيدًا عن أعين الجمهور.
مصادر مقربة تشير إلى أن ديفيد يشعر بالألم وخيبة الأمل، خاصة مع ابتعاد ابنه الأكبر عن المناسبات العائلية، لكنه في الوقت ذاته لا يزال حريصًا على ترك باب العودة مفتوحًا، متجنبًا أي تصعيد علني قد يزيد الأمور تعقيدًا.
غياب بروكلين عن المناسبات يزيد الغموض
زاد غياب بروكلين ونيكولا عن احتفال ديفيد بيكهام بعيد ميلاده الخمسين في لندن من حدة التكهنات. المناسبة كانت محطة مهمة في حياة ديفيد، وحضرها عدد كبير من الأصدقاء والمشاهير، إلا أن غياب الابن الأكبر لم يمر مرور الكرام.
هذا الغياب أعاد الحديث عن توترات سابقة، بعضها ارتبط بشائعات عن علاقات قديمة داخل العائلة، وهي شائعات تم نفيها أكثر من مرة، لكنها ظلت تلقي بظلالها على العلاقة بين الإخوة.
جذور الخلاف تعود إلى زفاف بروكلين
يرى كثيرون أن بداية التوتر الحقيقي تعود إلى عام 2022، مع زواج بروكلين من نيكولا بيلتز في حفل ضخم بفلوريدا. منذ ذلك الحين، ترددت أنباء عن فتور في العلاقة بين نيكولا ووالدة زوجها فيكتوريا بيكهام، خاصة بعد عدم ارتداء نيكولا فستانًا من تصميمها.
ورغم نفي الطرفين مرارًا وجود خلاف مباشر، فإن تسلسل الأحداث بعد الزواج، من غياب عن مناسبات عائلية إلى منشورات غامضة على مواقع التواصل، عزز الشكوك حول وجود توتر مستمر لم يُحل جذريًا.
رسائل مبطنة ومنشورات لافتة
في الأشهر الأخيرة، لجأ أفراد العائلة إلى منشورات فسرها الجمهور على أنها رسائل غير مباشرة. نشر بروكلين مقطع فيديو مع نيكولا، أكد فيه أنه “سيختارها دائمًا”، وهو ما اعتبره البعض إعلان ولاء واضح لزوجته في مواجهة أي خلافات عائلية.
في المقابل، نشر كروز بيكهام صورة عائلية عبّر فيها عن حبه وامتنانه لوالديه، في خطوة رأى فيها المتابعون دعمًا صريحًا لديفيد وفيكتوريا، ما زاد من الإحساس بوجود انقسام داخل العائلة.

هل يصلح ديفيد بيكهام ما انكسر؟
رغم حدة المؤشرات، يرى مقربون من العائلة أن الخلاف لا يزال قابلًا للإصلاح، وأن العلاقة بين ديفيد بيكهام وابنه الأكبر لم تنقطع بشكل نهائي. فالعاطفة الأبوية، بحسب هؤلاء، أقوى من أي توتر مؤقت، حتى وإن طال أمده.
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت العائلة ستنجح في تجاوز هذه المرحلة، أم أن الخلافات ستستمر في الظهور عبر الإشارات الرقمية الصامتة. وبينما يلتزم الجميع الصمت، يواصل الجمهور متابعة التفاصيل، منتظرًا لحظة مصالحة تعيد صورة عائلة بيكهام كما اعتادها العالم.
