الأردن – السابعة الإخبارية
في واقعة غريبة أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، تصدّر الفنان اللبناني راغب علامة عناوين الأخبار بعد أن نُسب إليه – بشكل غير مباشر – التسبب في طلاق سيدة أردنية حضرت لاستقباله في المطار دون علم زوجها، في مشهد يجمع بين “هيستيريا المعجبات” وحدود الثقة داخل العلاقات الأسرية.
ووفق ما نقلته صحيفة “السوسنة” الأردنية، فإن الزوجة كانت من بين حشود النساء اللاتي تواجدن في مطار الملكة علياء الدولي بالأردن قبل أيام، لاستقبال راغب علامة خلال زيارته لإحياء حفل فني.
وبحسب الرواية، فقد أخبرت زوجها بأنها ستزور أهلها، ليتفاجأ لاحقًا بظهورها في مقطع فيديو متداول ضمن مستقبلات النجم اللبناني، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بالطلاق.
راغب علامة يرد: “محبة مش هيستيريا”
وعلّق راغب علامة على الظاهرة، خلال تصريحات إعلامية، مؤكدًا أن ما يُقال عن “هيستيريا المعجبات” ليس دقيقًا، بل هو تعبير عن محبة وتقدير من الجمهور.
وأضاف: “أنا أعيش على محبة جمهوري، ومفيش هيستيريا ولا حاجة، من بداية مشواري وهناك من يهاجمني، لكن تركيزي دائمًا على جمهوري وعلى شغلي، والناجح له دائمًا أعداء.”
انقسام آراء الجمهور
الواقعة أثارت موجة من التفاعلات المتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتقد كثيرون تصرف الزوجة معتبرين أنها خالفت الثقة الزوجية، بينما رأى البعض الآخر أن ما فعلته لا يستدعي الطلاق، بل كان يمكن معالجته بالحوار.
كما تساءل البعض عن حدود حرية الفرد داخل العلاقة الزوجية، ومدى مشروعية الاهتمام بشخصية عامة مثل راغب علامة لدرجة المشاركة في استقباله بالمطار، بينما أبدى آخرون تعاطفهم مع الزوج، معتبرين أن “خداع الزوجة هو بيت القصيد وليس مجرد حضور حفل”.
واقعة بدون أسماء.. وتأثير كبير
ورغم أن هوية الزوجين لم تُكشف، إلا أن الواقعة أصبحت حديث الشارع في الأردن وخارجه، وطرحت تساؤلات أوسع حول دور الإعلام ووسائل التواصل في التأثير على الحياة الشخصية، وحول صورة الفنان كرمز للجاذبية والتأثير الجماهيري.