متابعات -السابعة الإخبارية
في تصعيد غير مسبوق، أطلقت الفنانة راندا البحيري نداء استغاثة عاجلاً عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، كاشفةً عن حرب خفية تتعرض لها منذ سنوات طويلة، حالت دون استمرارها في مسيرتها الفنية.
وتوجهت راندا برسالة مباشرة إلى الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، مستنجدةً به لحمايتها من الظلم الذي تتعرض له.
اتهامات بالتهميش
تتهم راندا البحيري بأنها تتعرض لحملة منظمة تهدف إلى إبعادها عن الساحة الفنية منذ أكثر من سبع سنوات، مشيرةً إلى أنها فوجئت بإلغاء مشاركتها في العديد من الأعمال الفنية دون أسباب واضحة.
وتؤكد الفنانة أن هذه الحملة تأتي بدعم من شخصيات خارج الوسط الفني، مما زاد من معاناتها.
معاناة مع الضرائب
إلى جانب التهميش الفني، تعاني راندا البحيري من مشاكل ضريبية معقدة.
تشكو الفنانة من فرض ضرائب جزافية عليها بالرغم من توقفها عن العمل، وتؤكد أنها دفعت جميع الضرائب المستحقة عليها منذ سنوات طويلة.
وتصف راندا محاولات الضرائب لحجز أموالها رغم تقديمها كافة الأوراق الثبوتية.
نداء استغاثة
تختتم راندا منشورها بنبرة حزينة، معبرة عن فقدانها الشغف بالفن ورغبتها في العيش بسلام في وطنها.
وتوجه نداء إلى المسؤولين في الوسط الفني، وخاصة نقيب المهن التمثيلية، لتدخل لحل مشاكلها وإنقاذ مسيرتها الفنية.
تثير قضية راندا البحيري تساؤلات حول الظلم الذي يتعرض له بعض الفنانين، وتسلط الضوء على أهمية دور النقابات الفنية في حماية حقوق أعضائها.
يبقى السؤال: هل ستجد راندا البحيري من يستمع إلى صراخها وينصفها؟