متابعات- السابعة الإخبارية
قدم رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، مبلغًا ماليًا لصالحِ بيتِ الزكاة والصدقات، وذلك لسداد المصروفات الدراسية لإجمالي 5 آلاف طالب وطالبة من الطلاب المتعثرين عن سدادها، لدعمهم واستكمال مسيرتهم التعلمية.
يأتي هذا التبرع من الحبتور، دعمًا لدور بيت الزكاة والصدقات في توجيهِ أموال الزكاة والصدقات إلى مصارفها الشرعية، من خلال مدّ يد العون إلى مجموعة من الطلاب الذين يجدون صعوبة في تحمل النفقات الدراسية، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 وهم في مراحل التعليم المختلفة ويأتون من مناطق مصرية وبلدان عربية مختلفة.
قال خلف الحبتور لـ “السابعة الإخبارية”: “يأتي تبرعنا من شعورنا بالمسؤولية تجاه إخوتنا المصريين، وأهمية بناء مجتمع متعلم خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة، وقد اخترنا التعاون مع بيت الزكاة والصدقات بسبب تقديرنا للدور الهام الذي يشغله في المجتمع العربي والإسلامي”.
من جانبه ثمّن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر قيمة هذا التبرع من خلف الحبتور، ومساهمته في رفع المعاناة عن الطلاب غير القادرين، التي تندرج تحت مصرف الفقراء والمساكين، والتي تضاف إلى كافة مساهمات القادرين لدعم دور بيت الزكاة والصدقات في توجيه أموال الزكاة والصدقات لمستحقيها.
يعمل بيت الزكاة والصدقات المصري منذ إنشائه في عام 2014 على دعم تعليم غير القادرين، حيث قدم مساعدات تقدر بـ45 مليون جنيه، استفاد منها 46 ألف طالب من المستحقين. أبرزها تقديم الدعم للطلبة الوافدين من الدول الإفريقية والآسيوية، مثل نيجيريا وإندونيسيا وغيرها.
وتعتبَر مجموعة الحبتور، التي أسّسها رئيس مجلس الإدارة خلف أحمد الحبتور عام 1970، من أنجح الشركات وأكثرها احتراماً في الإمارات العربية المتحدة. تعمل في الإمارات والأسواق الدولية، حيث ترفع بكل اعتزاز علم الإمارات في عدد كبير من المدن حول العالم، منها لندن وفيينا وبودابست وبيروت وسبرنغفيلد في ولاية إلينوي الأمريكية. تُوظّف المجموعة آلاف المهنيين المتمرّسين وذوي المؤهلات العالية. وقد بات اسم مجموعة الحبتور مرادفاً للنمو الديناميكي، وخير دليل على ذلك التزامها بتطوير أعمالها في قطاعات عدة، عبر الانخراط في قطاعات الفنادق والسيارات والعقارات والتعليم والتأمين والنشر.