متابعات- السابعة الإخبارية
منذ شهرين بدأ التايلاندي روجاكورن نانون، 52 عامًا من مقاطعة ترانج تايلاند، بشرب دم التماسيح مرتين يوميًا، وذلك لاعتقاده أن شرب كأس واحد يمنحك صحة جيدة.
وانتشرت صور لرجل أعمال من جنوب تايلاند مؤخراً يزعم أن سر صحته الجيدة يكمن في شرب دم التماسيح مرتين في اليوم، بحسب ما نشره موقع «أوديتي سنترال».
وقال نانون: «إنه كان ضعيفاً جسدياً ومرهقاً طوال الوقت، ولكن منذ أن بدأ في شرب دم التماسيح، أخذت الأمور منعطفاً هائلاً نحو الأفضل، لديه تأثير قوي على العديد من أعضاء الجسم والجهاز العصبي».
بدأ نانون في شرب دم التماسيح قبل شهرين، بعد أن اكتشفه وانشاي تشيكرد، 53 عاماً، صاحب أكبر مزرعة تماسيح في مقاطعة ترانج.
وقال وانشاي تشيكرد: «لدى التماسيح القليل جداً من الدم، إذ يستخرج منها حوالي 100 سم مكعب من الدم، ما يكفي لملء كأس أو اثنين، لذلك أمزجها مع مشروبات أخرى مقابل 6-9 دولارات لكل كأس».
وأضافوا تشيكرد: «المشروب يساعد الدورة الدموية، ويقوي خلايا الدم الحمراء، ويزيد عدد الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء، ويمكن لدم التمساح علاج العقم».
عادة ما تكون التماسيح في سن 3 أو 4 سنوات هي الأفضل؛ لأن هذا هو الوقت الذي تكون فيه قوية جسمانياً، ويكون لدمها تأثير قوي.
مضادات حيوية
التماسيح عام 1998 وجدت أن عدة أجسام مضادة في دم التمساح تقتل البكتريا المقاومة للبنسلين، وهي أيضا أكثر قدرة من جهاز المناعة للبشر على التغلب على الفيروس المسبب لمرض الايدز.
وأضاف أن جهاز المناعة لدى التماسيح يعمل بصورة مختلفة عن البشر حيث يهاجم البكتريا بصورة مباشرة فور إصابة الجسم. وبدأ بريتون وميرشانت جمع عينات الدماء بحذر من التماسيح البرية والأسيرة في المياه المالحة والعذبة، ويتم القيام بتقييد التمساح وإغلاق فكه القوي ثم سحب الدماء من وريد كبير وراء رأس التمساح.
ويأمل العالمان في أن يجمعا قدرا كافيا من دماء التماسيح لعزل الأجسام المضادة القوية، ليصلا في نهاية الأمر إلى تطوير مضاد حيوي يمكن استخدامه للبشر.