خاص – السابعة الأخبارية
رواية وتاريخ وأحلام: رحلة أدبية مع نجيب محفوظ
شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة نقاشية بعنوان “نجيب محفوظ بدايات وخواتيم”، سلطت الضوء على روايات “أديب نوبل” وإبداعاته الأدبية والثقافية. وشارك في الجلسة نخبة من الأكاديميين والنقاد، منهم الدكتور نزار قبيلات، الدكتور أيمن بكر، الدكتور خيري دومة، والشاعر والناقد عبده وازن.
من التاريخ إلى الواقع: رحلة نجيب محفوظ الروائية
تناولت الجلسة عبقرية الرواية والأسلوب والموضوعات التي أوصلت كاتبها إلى الفوز بجائزة “نوبل” في الأدب، بدءاً من ثلاثية البداية ممثلة في “عبث الأقدار، رادوبيس، كفاح طيبة”، إلى ثنائية النهاية “أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة” والتي عكست رؤية نجيب محفوظ الذاتية إلى كثير من القضايا. وأشار الدكتور نزار قبيلات إلى أن روايات نجيب محفوظ متجددة وشابة تحاول أن تحيك التاريخ بالواقع الشاب.
خواتيم أدبية: “أصداء السيرة الذاتية” و”أحلام فترة النقاهة”
سلطت الجلسة الضوء على خواتيم نجيب محفوظ الأدبية، كان أبرز رموزها روايتي “أصداء السيرة الذاتية” و”رواية أحلام فترة النقاهة”. وأشار عبده وازن إلى أن هذين الكتابين من الكتب المهمة التي أصدرها محفوظ في شيخوخته، ومثلّا تجربة خاصة، تذكر بما يسمى أدب الأحلام في الأدب العالمي.
أكد المشاركون في الجلسة أن نجيب محفوظ ترك إرثاً أدبياً خالداً، أثّر في أجيال من الكتاب والروائيين العرب. وتُعد رواياته وثيقة تاريخية واجتماعية لمصر، تعكس تطور المجتمع المصري على مدار القرن العشرين.