الإمارات – السابعة الإخبارية
ترشحت ريد حمد الشرياني الظاهري لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وذلك من أجل مواصلة مسيرة العمل لخدمة الوطن والمواطنين.
وقالت الظاهري في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “أعلن عن ترشحي لعضوية المجلس الوطني الاتحادي للعمل من أجل خدمة الوطن والمواطنين، حيث أسعى لتكريس حياتي من أجل هذا الهدف السامي عبر عملي وتواجدي في العديد من المواقع والمناصب التي توليتها خلال مسيرتي المهنية والعملية”.
وأضافت الظاهري: “ومن خلال الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أسعى لنيل ثقة مواطني ومواطنات إمارة أبوظبي للعمل على خدمة الوطن والمواطنين والمشاركة في مسيرة البناء والتنمية والتطوير، ومناقشة القضايا التي تهمهم”.
ولفتت الظاهري إلى أن برنامجها الانتخابي يتضمن عدداً من المحاور التي تدعم قطاعات الاقتصاد والتعليم والرياضة والشأن الاجتماعي والسياحة والثقافة والفن والإعلام.
المحور الاقتصادي
ويتضمن المحور الاقتصادي السعي لإيجاد آلية تخدم المشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وإيلاء المواطنين والمواطنات العاملين بها الاهتمام والرعاية، واقتراح تدريب وتأهيل طلبة الثانوية العامة والجامعات في مجال الاقتصاد وريادة الأعمال واستعراض الأفكار والابتكارات التي لديهم.
ويهتم المحور الاقتصادي بتدعيم تواجد الشباب والشابات من مواطني الدولة في الشركات والمصانع، مما يؤهلهم للعمل في القطاع الاقتصادي، إلى جانب السعي لتشكيل مجلس او جمعية لضم المتقاعدين وتبادل ومناقشة مختلف القضايا الاقتصادية، والاستفادة من مشورتهم وخبرتهم.
وشددت الظاهري على أهمية التركيز على القطاع الصناعي ودعمه وتنشيطه خاصة الصناعات الصغيرة وتعزيز شعار “صنع في الامارات” عبر توفير منتجات صناعية وطنية ذات جودة عالية.
وتطرقت الظاهري إلى أهمية مساندة القيادة والجهات المختصة في دعم ذوي الهمم وإدماجهم في المؤسسات والشركات الاقتصادية ليكونوا شركاء ومساهمين في نجاح هذه المؤسسات، مما يمكنهم من الاعتماد على نفسهم وتطوير قدراتهم وتسخيرها لخدمة الوطن.
محور الرياضة
وفيما يتعلق بالمحور الرياضي، قالت الظاهري: “من المهم العمل على الارتقاء بواقع القطاع الرياضي في الدولة، وجعل هذا القطاع يدعم نفسه بنفسه، لتتحول أنديتنا ومؤسساتنا الرياضية إلى شركات استثمارية يمكنها الاعتماد على ذاتها في تنمية قدرات اللاعبين والرياضيين واستقطاب رياضيين جدد، ووضع استراتيجيات فاعلة للاستثمار في اللاعبين المواطنين والمقيمين”.
المحور الاجتماعي
ويتناول المحور الاجتماعي دعم المبادرات التي تعمل على حماية الطفل والأسرة، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تحميهم من العنف والانتهاكات والتجاوزات، وتشجعهم على الاندماج والحياة بشكل طبيعي.
إضافةً إلى البحث عن كيفية معالجة قضايا المتقاعدين والتماس احتياجاتهم، وتلبية مطالبهم خاصة في ظل ارتفاع الأسعار ونمو التضخم بما يؤثر سلبا على عائلاتهم في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
محور التعليم
أما محور التعليم يتمثل في العمل مع أصحاب الشأن في تحسين المناهج التعليمية بشكل مستمر لتكون مواكبة للعادات والتقاليد وسوق العمل، الذي تطرأ عليه تغييرات ومستجدات مستمرة بالنظر لطبيعة عصر المعلومات الذي نعيشه.
كما تهتم بالسعي لتعزيز الجانب التدريبي منذ الصغر لدى الطلاب لتحسين مهاراتهم بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، حتى يكونوا على دراية كاملة بسوق العمل قبل التخرج.
وتقترح الظاهري إنشاء منصات تعليمية لتقديم دورات تدريبية في الذكاء الاصطناعي والبرمجة التطبيقية السوقية، وتحسين المهارات التكنولوجية لدى الشباب وذلك بالشراكة بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية مجاناً.
محور السياحة
أما ما يخص المحور السياحي يتناول العمل على الاقتراحات التي تعزز الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للدولة بعمل مدن سياحية متكاملة لتقديم خدمات سياحية عالية الجودة للسائحين وذلك بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، والتوسع في السياحة العلاجية والبيئية والاستفادة من طبيعة الإمارات الساحرة والمتميزة.
وشددت الظاهري على أهمية تشجيع السياحة الداخلية لتوفير رحلات وبرامج مخصصة للمواطنين والمقيمين والطلبة بأسعار ملائمة وخصومات بالتعاون مع القطاع الخاص.
محور الثقافة
يتضمن محور الثقافة العمل على تشجيع والحفاظ على التراث الإماراتي العريق وحفظه وتعريف الأجيال الجديدة به عبر إقامة المعارض والرحلات والورش التدريبية والندوات وغيرها من الفعاليات حتى لو كانت (حضورية او عن بعد)، العمل على مبادرة فتح قناة تنسيقية بين وزارة التعليم ووزارة الثقافة والشباب من أجل تكامل الرؤى والأهداف بشأن تربية النشء، ولتكون المناهج التعليمية مناسبة لشبابنا وبناتنا ولعاداتنا وتقاليدنا.
محور الإعلام والفن
ويركز محور الإعلام والفن على تعزيز إقامة مهرجانات كبرى تمثل قيمة فنية عالية للارتقاء بالذوق الفني للمواطنين من فئة الشباب والمتقاعدين، بمشاركة فنانين من الوطن وشتى أنحاء العالم، لتمثل هذه المناسبة فرصة لتكريم الفنانين.
وتشجيع إنتاج الأعمال الفنية بشتى أشكالها، بما يتماشى مع ثقافة المجتمع، لصد الأفكار الدخيلة، عبر محتوى فني وطني بديل يخدم أهداف التنمية المستدامة ويحقق الترفيه لأبناء الوطن.
وتطرقت الظاهري إلى توسع الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص في إنتاج الأعمال الفنية للأطفال، بشخصيات كرتونية مبتكرة ذات هوية إماراتية، تنافس الشخصيات الكرتونية العالمية، لتقديم رسائل أخلاقية عالية.
وأكدت أهمية تقديم مبادرات تهدف الى العمل على تدريب شبابنا و العمل في مجال الإعلانات الأون لاين والبرمجة في المجال الفني سواء الكرتون أو الأفلام أو المسلسلات، حيث أن معظم الشباب يتجهون الى الجانب الإذاعي وتقديم البرامج، مع أهمية توفير كوادر في القطاع الإنتاجي والديكور والتصوير والإخراج والإعلان وتقديم النص وكتابته وتعديله.
– لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: