أحمد النجار- السابعة الإخبارية
في عالم الفنادق الفاخرة؛ تتشابه الواجهات أحيانًا، وتتشابه الادعاءات أكثر. قليلون فقط ينجحون في ترجمة الفخامة إلى تجربة حيّة لا تُنسى.
ريكسوس باب البحر في رأس الخيمة هو واحد من هذه الأماكن النادرة التي تُثبت أن الرفاهية ليست مجرد خدمات… بل شعور. شعور بأن كل تفصيل — صغيرًا كان أو كبيرًا — صُمم ليضيف طبقة جديدة من الراحة، الدهشة، والطمأنينة.
على جزيرة المرجان، حيث البحر يأخذ شكل مرايا مفتوحة على الزرقة، يقف المنتجع بخط معماري يوازن بين الاتساع والحميمية؛ بين جرأة المنتجعات الشاطئية وروح الضيافة التركية الأصيلة التي تشتهر بها علامة ريكسوس.

وصول يفتح بابًا لإجازة مدروسة التفاصيل
منذ اللحظة الأولى، يمكن للزائر أن يلتقط النَفَس المختلف للمكان.
الردهة بتصميمها الفسيح وإضاءتها الدافئة، الاستقبال السلس، وسرعة إنهاء الإجراءات؛ كلها تفاصيل تزرع الانطباع الأول:
أنت في يد خبراء يعرفون كيف يبدأون رحلة الضيف، قبل أن يدخل غرفته حتى.
الغرف الديلوكس — والتي صُممت لتكون امتدادًا طبيعيًا للمشهد الخارجي — تمنح إحساسًا قويًا بالخصوصية والهدوء. الشرفات المفتوحة على البحر تضيف طبقة شاعرية تجعل من لحظة الجلوس فيها حدثًا مستقلًا بحد ذاته.

تجربة إقامة تُدار كأنها يوم كامل من المسرح الحي
إيقاع اليوم في ريكسوس باب البحر يشبه عرضًا متناغمًا تُنسّق مشاهده بدقة:
الفطور
مأدبة عالمية تستحق تصنيفًا خاصًا: تنوع مبهر، محطات مباشرة، وروائح الخبز التركي الطازج التي تملأ المكان. فطور لا يقدّم الطعام فقط، بل يمنح الزائر بداية يومٍ مرحة وثريّة.
البحر والمسابح
يملك المنتجع واحدة من أجمل الواجهات البحرية في رأس الخيمة، مع مسابح واسعة تُشعر الزائر بأن المكان صُمم ليستوعب الجميع دون ازدحام. الخدمة على الشاطئ والمسابح متواصلة، ما يمنح الضيوف تجربة شاطئية حقيقية دون مقاطعة.
المطاعم المتنوعة
يمتلك الفندق عددًا لافتًا من المطاعم التي تتناوب على تقديم تجارب مختلفة، من المطبخ التركي الغني إلى الأطباق العالمية والمأكولات البحرية. أما مطاعم الـ«أ لا كارت» فتقدّم مستوى راقيًا يناسب العشاء الخاص.

عائلي بامتياز… دون تنازل عن الفخامة
من أبرز نقاط قوة ريكسوس باب البحر قدرته على إدارة فخامة موجهة للعائلات دون أن يفقد رقيّه.
نادي ريكسي للأطفال يقدم برامج يومية منظمة تجمع بين الحركة، الفن، الأنشطة التعليمية، والعروض الترفيهية.
جمهورية اليافعين تمنح الأكبر سنًا مساحة مستقلة، بألعاب إلكترونية، محاكيات، وبلياردو.
برك سباحة مخصصة للصغار تجعل الآباء أكثر اطمئنانًا.
إنه المكان الذي يمكن للعائلة فيه أن تكون معًا، دون أن يتخلى كل فرد عن متعته الخاصة.
أفيتان سبا… قلب الهدوء في المنتجع
على بعد خطوات فقط، يفتح أفيتان سبا بوابته ليدخل الضيف عالمًا آخر.
ضوء خافت، بخار عطري، أصوات مائية تنساب كأنها خلفية لمشهد تأملي.
الخدمات المقدمة في السبا — من الحمّام التركي التقليدي إلى جلسات المساج بزيوت دافئة — تؤكد الخبرة العالية للمعالجين، ودقة العناية التي تمنح الجسد فرصة حقيقية للتجدد.
مرافق السبا الإضافية، مثل الساونا، غرفة البخار، نافورة الثلج، والحمّام التركي، تضيف قيمة حقيقية للضيوف، وتحوّل التجربة إلى جزء أساسي من الإقامة وليست رفاهية ثانوية.
عرض هذا المنشور على Instagram
أنشطة متجددة… تجعل الإقامة قابلة للتخصيص
بعيدًا عن الإقامة الشاملة، يقدم الفندق مجموعة واسعة من الأنشطة المدفوعة:
الرياضات البحرية، من الجت سكي إلى الرحلات.
جولات بحرية عند غروب الشمس.
كابانات خاصة على الشاطئ.
تجارب ترفيهية مسائية.
متاجر للهدايا والمنتجات الحرفية.
هذه الخيارات تجعل الضيف قادرًا على صياغة إجازته وفق ذوقه، سواء أراد الهدوء أو جرعة من المغامرة.

لماذا يحقق ريكسوس باب البحر هذا الرصيد العالي من رضا النزلاء؟
لأن المنتجع ببساطة يُتقن معادلة صعبة:
الفخامة + العائلية + الشمولية + الجودة الثابتة.
لا يقدم خدمات كثيرة فحسب، بل يديرها ببراعة، ويجعل كل جزء من التجربة متكاملاً مع الآخر.
إنه المكان الذي يفهم أن الإجازة ليست غرفًا أنيقة فقط، بل سلسلة مشاعر تبدأ من لحظة الوصول وتنتهي بابتسامة الوداع.
بالنسبة للعائلات التي تبحث عن عطلة مريحة، متوازنة، وغنية بالأنشطة، فإن ريكسوس باب البحر يعد إحدى أهم الوجهات في الإمارات اليوم… وربما واحدًا من أكثر المنتجعات قدرة على صناعة ذكريات كاملة، لا مجرد إقامة فندقية.
عرض هذا المنشور على Instagram
