خاص- السابعة الإخبارية
تعرف كوريا الشمالية بكونها الدولة المغلقة على نفسها، سواء إعلاميًا أو اجتماعيًا، بالإضافة لعدم ربطها بشبكة الإنترنت العالمية، ولكن مع إعصار خانون، تظهر الكوارث قليلًا مما يحدث في الداخل، وكيف يعاقب كيم جونغ أون، المسؤولين.
ماذا يحدث في كوريا الشمالية
أرجع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، تعرض قرية أنبيون بإقليم كانغوون في الشمال، لأضرار جسيمة نتيجة إعصار خانون، أكثر من غيرها، ، بسبب أن المسؤولون الإقليميون “غير مبالين”.
أدلى كيم تصريحاته خلال زيارة إلى قرية أنبيون في إقليم كانغوون في الشمال، حيث انهارت ضفاف الأنهار، وغمرت المياه حوالي 200 هكتار من الأراضي الزراعية، بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها الإعصار الأسبوع الماضي.
إعصار خانون 2023.. عقاب شديد
وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية (KCNA)، قال زعيم كوريا الشمالية: “المسؤولين المحليين (غير مسؤولين) و(غير مبالين) بإجراءات الدولة، وتعزيز استجابة الحكومة للكوارث الطبيعية.
وأشار كيم إلى أن 200 هكتار من الأراضي الزراعية فى اوجي ري بأنبيون، غمرتها المياه بسبب ما وصفه بـ”أسلوب العمل القديم”، وغير المسؤول لأجهزة التوجيه الزراعي والمنظمات الحزبية في المنطقة، وفشلهم في منع الأضرار الناجمة عن إعصار خانون.
إعصار مايساك 2020.. عقوبات مشددة
سبتمبر 2020، شهد نفس السيناريو الحالي، حيث تعهدت السلطت حينها بإنزال أشد العقوبات ضد مسؤولين، أخفقوا في مواجهة إعصار مايساك، الذي تسبب في حادثة خطيرة، وعشرات الإصابات، في بلدة ومرفأ وونسان بمحافظة كانغون.
ووفقًا لصحيفة “رودونغ سينمون” الرسمية، تم اتخاذ قرار بإنزال عقاب حزبي وإداري وقانوني صارم بالأشخاص المسؤولين.
طرق وأنواع الإعدام في كوريا الشمالية
خلال السنوات القليلة الماضية، زعمت تقارير عديدة، أن عقوبة المسؤولين في كوريا الشمالية تصل إلى حد الإعدام، حيث نفذ كيم جونغ أون، في الوقت الذي لم يتم التأكد من صحة المعلومة من عدمه.
وجبة دسمة للأسماك.. إعدام الجنرال
عقب وصوله إلى السلطة في 2011، انتشرت أنباء عن قرار زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بإعدام أحد الجنرالات من قادته، عصى أوامره، حيث قام بإلقائه في حوض أسماك مليء بأسماك البيرانا.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يعد إلقاء المسؤولين في حوض الأسماك، أحد الأساليب، التي قيل إنها استُخدمت لإعدام من عصوا القائد منذ وصوله إلى السلطة.
وأشارت تقارير إلى أن كيم، شيد حوض السمك العملاق، داخل مقر ريونجونج، أحد قصوره الرئاسية.
مسدس مضاد للدبابات.. تفجير المسؤولين
تفجير المسؤولين إلى أشلاء، باستخدام مسدس مضاد للدبابات، والشنق وحرق سجين حتى الموت باستخدام قاذفات اللهب، أحد الأساليب المتبعة في إعدام المسؤولين ممن فشلوا في مهتهم أو ارتكبوا أخطاء أدت إلى أضرار.
يتم قطع ذراعي الضحية، وجذعها بالسكاكين، ثم يتم إلقاءه في دبابة مليئة بمئات من أسماك الضاري المفترسة من البرازيل.
إعدام 16 من مساعديه.. أبرزهم قائد الجيش
تذكر التقارير، إلى أن 15 آخرين من كبار مساعديه، من ضمنهم قائد الجيش والسفيرين في كوبا وماليزيا، تعرضوا لطرق إعدام “بشعة”. وكذلك قتل المئات من المواطنين في كوريا الشمالية.
زعيم كوريا الشمالية.. أفكار سينمائية
أشارت تقارير، إلى زعيم كوريا الشمالية، اقتبس طريقة إعدام سمكة البيرانا، من فيلم أحداث فيلم جيمس بوند عام 1977 The Spy Who Loved Me، حيث قتل فيه الشرير كارل سترومبرج، أعدائه، بإلقائهم في حوض مليء بأسماك القرش.
إعدام أو تطهير سياسي
في عام 2014، قتل نائب وزير الأمن في وزارة الأمن العام، أو سانج هون، في حملة تطهير سياسي، حيث تم إعدامه بواسطة قاذف اللهب لدوره في دعم عم زعيم كوريا الشمالية.
ووفقًا لمصادر نقلتها صحيفة The Chosun Ilbo الكورية الجنوبية، تم إعدامه مع 10 من المسؤولين الكبار أو اعتقالهم.
حملة إعدام عائلية
وأُعدم جانغ سونغ ثيك، عمه الذي كان يتمتع بنفوذ كبير في عام 2014، بتهمة محاولة الإطاحة بالنظام الشيوعي، من خلال انقلاب مدعوم من الجيش.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية، عن مصادر، أن جميع أقارب جانغ المباشرين، بما فيهم، تم إعدامهم جميعًا.
إعدام وزير التعليم في كوريا الشمالية
أمر رئيس كوريا الشمالية، بإعدام وزير التعليم، وذلك بعد أن غلبه النعاس، خلال اجتماع رسمي، بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية، دون الإشارة لحضوره الرئيس من عدمه.
وتم إعدام مسؤول، بعد أن قدم مشروعًا أو طرحه على الدولة، وهو ما اعتبره زعيم كوريا الشمالية، تحدياً له، فقرر إعدامه.
أغرب العقوبات في كوريا الشمالية
قرر كيم، تسريح اثنين من كبار المسؤولين في وزارة التعليم، وعقابهما بإعادتهما إلى مقاعد الدراسة مجدداً، حيث سيعودان إلى التعليم الدارسي مرة أخرى، دون الكشف عن السبب.