متابعات- السابعة الإخبارية
وصف زعيم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، تعرض قرية أنبيون بإقليم كانغوون في الشمال، لأضرار جسيمة أكثر من غيرها، نتيجة إعصار “خانون”، بسبب أن المسؤولون الإقليميون “غير مبالين”.
أدلى كيم تصريحاته خلال زيارة إلى قرية أنبيون في إقليم كانغوون في الشمال، حيث انهارت ضفاف الأنهار، وغمرت المياه حوالي 200 هكتار من الأراضي الزراعية، بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها الإعصار الأسبوع الماضي.
ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية (KCNA)، قال زعيم كوريا الشمالية: “المسؤولين المحليين (غير مسؤولين) و(غير مبالين) بإجراءات الدولة، وتعزيز استجابة الحكومة للكوارث الطبيعية.
وأشار كيم إلى أن 200 هكتار من الأراضي الزراعية فى اوجي ري بأنبيون، غمرتها المياه بسبب ما وصفه بـ”أسلوب العمل القديم”، وغير المسؤول لأجهزة التوجيه الزراعي والمنظمات الحزبية في المنطقة، وفشلهم في منع الأضرار الناجمة عن إعصار خانون.
قبل أن يضرب خانون الشمال، دعت بيونغ يانغ لبذل جهود شاملة، في محاولة لتقليل الأضرار المحتملة، حيث يمكن أن يتعرض اقتصاد البلاد لضربة قوية، في حالة عدم الاستعداد الكافي.
وخلال السنوات القليلة الماضية، زعمت تقارير عديدة، أن عقوبة المسؤولين في كوريا الشمالية تصل إلى حد الإعدام، حيث نفذ كيم جونغ أون، في الوقت الذي لم يتم التأكد من صحة المعلومة من عدمه.
كوريا الشمالية.. الدولة المغلقة على نفسها
وتعرف كوريا الشمالية بكونها الدولة المغلقة على نفسها، سواء إعلاميًا أو اجتماعيًا، بالإضافة لعدم ربطها بشبكة الإنترنت العالمية.
إعصار مايساك 2020.. عقوبات مشددة
سبتمبر 2020، شهد نفس السيناريو الحالي، حيث تعهدت السلطت حينها بإنزال أشد العقوبات ضد مسؤولين، أخفقوا في مواجهة إعصار مايساك، الذي تسبب في حادثة خطيرة، وعشرات الإصابات، في بلدة ومرفأ وونسان بمحافظة كانغون.
ووفقًا لصحيفة “رودونغ سينمون” الرسمية، تم اتخاذ قرار بإنزال عقاب حزبي وإداري وقانوني صارم بالأشخاص المسؤولين.
وجبة دسمة للأسماك.. إعدام الجنرال
عقب وصوله إلى السلطة في 2011، انتشرت أنباء عن قرار زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بإعدام أحد الجنرالات من قادته، عصى أوامره، حيث قام بإلقائه في حوض أسماك مليء بأسماك البيرانا.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يعد إلقاء المسؤولين في حوض الأسماك، أحد الأساليب، التي قيل إنها استُخدمت لإعدام من عصوا أوامر القائد منذ وصوله إلى السلطة.
وأشارت تقارير إلى أن كيم، شيد حوض السمك العملاق، داخل مقر ريونجونج، أحد قصوره الرئاسية.
مسدس مضاد للدبابات.. تفجير المسؤولين
تفجير المسؤولين إلى أشلاء، باستخدام مسدس مضاد للدبابات، والشنق وحرق سجين حتى الموت باستخدام قاذفات اللهب، أحد الأساليب المتبعة في إعدام المسؤولين ممن فشلوا في مهتهم أو ارتكبوا أخطاء أدت إلى أضرار.
يتم قطع ذراعي الضحية، وجذعها بالسكاكين، ثم يتم إلقاءه في دبابة مليئة بمئات من أسماك الضاري المفترسة من البرازيل.
إعدام 16 من مساعديه.. أبرزهم قائد الجيش
تذكر التقارير، إلى أن 15 آخرين من كبار مساعديه، من ضمنهم قائد الجيش والسفيرين في كوبا وماليزيا، تعرضوا لطرق إعدام “بشعة”. وكذلك قتل المئات من المواطنين في كوريا الشمالية.