دبي – السابعة الإخبارية
زهر النجار: مؤثرة واعدة في عالم صناعة المحتوى الهادف.. كشفت صانعة المحتوى الفلسطينية زهر النجار، عن تعرضها لكثير من الانتقادات، كونها ظهرت بشكل مباشر على السوشيال ميديا، مبينةً أنه دائماً ما كان لديها إيمان بأنها ستصل إلى أحلامها والناس ستؤمن بها وستصدق وتقدر أفكارها.
محتوى زهر النجار
View this post on Instagram
وبينت زهر النجار أنها في البداية كانت تقدم محتوى حول رحلة حياتها، منذ أن كانت طالبة في الجامعة، وتعمل وتطور من نفسها في ذات الوقت.
وأضافت أنها قدمت قصصاً صحفية خاصة بشكل الحياة في مدينة غزة، ومحتوى شخصي ومجتمعي ومتنوع، لكنها حالياً باتت تقدم محتوى متخصص في مجال عملها ضمن مبادرة خاصة، اسمها الإمارات تحب.
ومبادرة الإمارات تحب، هي مبادرة حب من الإمارات للشعوب، من خلالها تعمل زهر على قصص فلسطينيين موجودين بالإمارات، أو في أي مكان بالعالم، وقصص
نجاح، قصص إلهام، قصص نقلة نوعية وقصص شخصية وغيرها.
وقدمت زهر النجار خلال عملها على القصص الفلسطينية لحد اللحظة، أكثر من 200 قصة شخصية.
زهر النجار تكشف عن طموحها
ولفتت زهر النجار إلى أن طموحها يتجسد بأن تستطيع تقديم المساعدة ولو بالقليل، وأن تكون جزء من الإعلام المرئي المتخصص الهادف، وأن تكون بيوم من الأيام من أفضل صناع المحتوى العربي.
وأشارت إلى أن رسالتها من طرح المحتوى، الذي تقدمه بأنه بإمكان أي شخص أن يبدأ من الصفر مجدداً، وأن يستغل قدراته أينما وجد، وأن يتمكن من إيجاد فرص جديدة.
كيف ساعدت السوشيال ميديا زهر النجار؟
وعن الطريقة التي ساعدتها فيها السوشيال ميديا، لصناعة الححتوى، قالت زهر النجار: ساعدتني كثير بحياتي سواء بزيادة دخلي المادي أو توسعي وانتشاري أو زيادة ثقة الجاليات العربية فيه كوجه إعلامي عربي
في نقل الأحداث وتبسيطها.
الصعوبات التي واجهتها زهر النجار
أما الصعوبات التي واجهتها، قالت إنه في البداية كانت عائلتها رافضة السوشيال ميديا، لأنهم يعتبروها اختراق لإطار العائلة الهادئ.
وبينت أن الجمهور وضعها في قالب الصحفية والشخصية الرسمية، وأصبح لا يتقبلها بغير هذا القالب الصحفي والإعلامي.
من هي زهر النجار؟
زهر النجار، هي خريجة إعلام واتصال جماهيري حديث من غزة، من مواليد 1998، أي تبلغ من العمر 25 سنة.
بدأت مسيرتها على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2016، وكانت فكرة الظهور عبر السوشيال ميديا أمر شائك بالنسبة للفتيات في غزة.