متابعات- السابعة الاخبارية
زيليتول.. لطالما اعتبر “زيليتول” بديلاً آمناً للسكر، خاصةً لمرضى السكري ولأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية. ولكن تشير دراسة جديدة إلى أن هذا المُحلي قد يكون له تأثيرات ضارة على صحة القلب والدماغ.
تفاصيل الدراسة عن زيليتول
نُشرت الدراسة في مجلة القلب الأوروبية بقيام الباحثون بتحليل عينات دم لأكثر من 3200 شخص.
وجدت الدراسة ارتباطًا بين استهلاك “زيليتول” المرتفع وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة.
كان الخطر أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم.
آلية التأثير زيليتول
يُعتقد أن “زيليتول” يتداخل مع وظائف الكبد والكلى، مما قد يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم.
قد يُسبب “زيليتول” أيضًا التهابًا في الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم.\
نتائج الدراسة من تحاليل زيليتول
تدعو الدراسة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج.
ينصح الخبراء باستهلاك “زيليتول” باعتدال، خاصةً لمرضى السكري.
يُنصح باختيار بدائل طبيعية للسكر، مثل الفواكه والخضروات.
ملاحظات هامة عن زيليتول
يُوجد “زيليتول” بشكل طبيعي في بعض الفواكه والخضروات، ولكن الكميات الموجودة فيها ضئيلة.
تُضاف كميات كبيرة من “زيليتول” إلى العديد من الأطعمة والمنتجات الاستهلاكية، مثل العلكة ومعجون الأسنان وحبوب النعناع.
من المهم قراءة ملصقات الطعام بعناية للتحقق من وجود “زيليتول”.
بينما تعد الحاجة إلى مزيد من الأبحاث ضرورية، تُقدم هذه الدراسة أدلة مقلقة حول سلامة “زيليتول”. ينصح باستهلاكه باعتدال واختيار بدائل طبيعية للسكر للحفاظ على صحة القلب والدماغ بشكل عام.