السعودية – السابعة الاخبارية
سارة الودعاني، أثار رجل الأعمال السعودي عبد الوهاب السياف، زوج مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي سارة الودعاني، موجة من الجدل بعد أن أعلن عبر حسابه الرسمي في تطبيق سناب شات عن قدوم طفله الخامس، والذي أطلق عليه اسم “محمد”، دون أي إعلان سابق من زوجته بشأن الحمل، وهو ما فتح باب التساؤلات والتكهنات بين جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر السياف صورة مؤثرة ظهر فيها وهو يحتضن مولوده الجديد، وكتب تعليقًا جاء فيه: “الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، رزقني الله بمولود أسميته محمد، أسأل الله أن يبارك فيه وينبته نباتًا حسنًا، ويرزقنا بره. يا فرحة كنها الأولى.”
ورغم أن الإعلان حمل مشاعر الفرح والامتنان، إلا أن الصدمة جاءت من عدم علم المتابعين بوجود حمل من الأساس، وهو ما لم يعتادوه من المؤثرة السعودية التي عادة ما توثق تفاصيل حياتها العائلية بأسلوب شفاف ومنفتح عبر حساباتها.
سارة الودعاني.. غياب إعلان الحمل يثير الجدل بين المتابعين
تساءل الكثير من متابعي سارة الودعاني عن سبب عدم إعلانها للحمل الخامس، خاصة وأنها في حالات الحمل السابقة كانت تشارك جمهورها بتفاصيل كاملة، من لحظات الحمل الأولى وحتى الولادة، مرورًا بالتجهيزات والرحلات العائلية.
غياب أي تلميح أو تصريح رسمي من الودعاني هذه المرة خلق موجة من الاستغراب والجدل، حيث بدأ البعض يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الطفل الخامس حقًا ابنها، أو ما إذا كانت تخفي خبرًا أكبر وراء هذا الصمت.
وانقسمت الآراء على منصات التواصل، فبينما استغرب البعض التكتم الكامل، دافع آخرون عنها بشدة، مشيرين إلى أن الحياة الشخصية تظل خيارًا خاصًا لا يجب فرضه على الشخصيات العامة، حتى وإن اعتاد الجمهور على مشاركة بعض تفاصيلها.
شائعة الزواج الثاني تُشعل السوشال ميديا
لم يتوقف الجدل عند حدود التساؤلات، بل تصاعد سريعًا بعد ظهور شائعات مفادها أن الطفل “محمد” ليس ابن سارة الودعاني، بل هو ابن من زوجة ثانية لعبد الوهاب السياف.
وأرجع مروجو الشائعة سبب هذه الفرضية إلى غياب إعلان رسمي للحمل من قبل سارة، إضافة إلى طابع الغموض الذي رافق الإعلان، وهو ما غذى خيال البعض، وجعلهم يفترضون أن السياف قد تزوج سرا من امرأة أخرى.
لكن هذه الشائعات لم تلقَ رواجًا كبيرًا بين من يعرفون طبيعة العلاقة بين الزوجين، خاصة وأن عبد الوهاب السياف رد بشكل غير مباشر من خلال منشوره المؤثر، حين ختم كلماته بجملة: “يا فرحة كنها الأولى”، ما يُعد تأكيدًا رمزيًا على أن الطفل من زوجته الوحيدة سارة، وأن الفرحة ما زالت متجددة رغم كثرة الأبناء.
سارة الودعاني… اختارت الخصوصية هذه المرة؟
من جهتها، لم تخرج سارة الودعاني بأي تصريح مباشر أو منشور عبر حساباتها على إنستغرام أو سناب شات للتعليق على الأخبار المنتشرة. لكن بعض المتابعين رصدوا أنها سبق وشاركت بفيديو غامض قبل أسابيع، ظهرت فيه بملابس فضفاضة وتحدثت عن “نعمة العائلة”، ما فسره البعض لاحقًا على أنه إعلان غير مباشر عن الحمل.
ويبدو أن الودعاني قررت هذه المرة اتباع نهج أكثر خصوصية في حياتها الشخصية، في وقت باتت فيه الكثير من النجمات والمؤثرات يفضلن الاحتفاظ بتفاصيل الحمل والولادة بعيدًا عن أعين المتابعين، تجنبًا للضغوط أو التعليقات السلبية.
ردود الأفعال: دعم واسع من الجمهور
وبينما انشغل البعض بتحليل أسباب التكتم على الحمل، أو الترويج لشائعات غير مؤكدة، اختار قطاع كبير من جمهور سارة الودعاني أن يرسل رسائل تهنئة ودعاء لها ولعائلتها، مؤكدين أن “الإنجاب قرار شخصي”، ولا يحق لأحد أن يحاكمها على ما تشاركه أو لا تشاركه مع الجمهور.
وعبر وسم #سارة_الودعاني، انتشرت تغريدات ومنشورات تبارك لقدوم الطفل الجديد “محمد”، متمنين له الصحة والسلامة، ولأمه الشفاء، خاصة في ظل احتمال أن تكون قد فضّلت إتمام فترة الحمل والولادة في خصوصية تامة هذه المرة.
العائلة تكبر: من هم أبناء سارة الودعاني؟
يُذكر أن سارة الودعاني تُعد من أوائل نجمات مواقع التواصل في السعودية، وحققت شهرة واسعة بأسلوبها الواقعي والعفوي، كما تحظى بمتابعة كبيرة من العائلات والأمهات بسبب محتواها الأسري.
وتُعرف الودعاني بحبها الكبير للأطفال، وقد أنجبت سابقًا أربعة أبناء هم:
- سعد – الابن الأكبر
- سكرة – الطفلة الأولى
- سليمان – الابن الثالث
- تاليا – التي وُلدت في تايلاند بشهرها الثامن، وسط ظروف طبية خاصة.
وبقدوم الطفل الخامس “محمد”، تصبح الودعاني أمًا لخمسة أطفال، وهو أمر أبدت اعتزازها به في عدة مناسبات، معتبرة أن العائلة الكبيرة هي أكبر نعمة في حياتها.
تجربة الأمومة في حياة سارة
كانت سارة الودعاني من أوائل المؤثرات السعوديات اللاتي ناقشن تجربة الأمومة بشكل صريح وشفاف. وتناولت من قبل مواضيع مثل صعوبات الحمل، وتحديات التربية، وتجارب الولادة خارج المملكة، خاصة بعد ولادة “تاليا” في تايلاند، وما رافقها من توتر وتجارب إنسانية.
ومع أنها اختارت الصمت هذه المرة، إلا أن جمهورها لا يزال يترقب منشورًا رسميًا منها، إما لتأكيد الخبر بصورة شخصية مع الطفل، أو للحديث عن التجربة الجديدة بعد أن أصبحت أمًا لخمسة.
ما القادم لسارة الودعاني؟
لا شك أن هذا الحدث سيفتح صفحة جديدة في حياة سارة الودعاني، التي غالبًا ما تعود إلى التفاعل بعد كل ولادة بفترة وجيزة، حيث تشارك جمهورها بتفاصيل ما بعد الولادة، ومغامراتها العائلية، والتحديات الجديدة في التربية.
ورغم أن بعض المتابعين اعتبروا صمتها علامة على رغبتها في الابتعاد قليلًا عن الأضواء، إلا أن سارة الودعاني اعتادت أن تعود بقوة وبحضور مختلف بعد كل مرحلة من حياتها الشخصية.
وفي ظل موجة الدعم الواسعة، تبدو سارة في مكان قوي، قادرة على اختيار متى وكيف تعلن عن أخبارها، بعيدًا عن الضغوط، وهو ما اعتبره كثيرون تطورًا طبيعيًا في مسيرة نجمة ناضجة، تعرف جيدًا كيف تدير خصوصيتها.
ختامًا…
إنجاب سارة الودعاني لطفلها الخامس قد لا يكون الحدث الأهم فقط في حياتها الشخصية، بل أيضًا أحد أبرز الموضوعات التي أثارت الجدل والاهتمام على منصات التواصل في السعودية والخليج عمومًا هذا الأسبوع.
ففي الوقت الذي أراد البعض أن يحاسبها على صمتها، كانت الأغلبية تحتفل معها، وتدعو لها بالخير، وتؤكد على أن الخصوصية حق شخصي، حتى للمشاهير.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ستخرج سارة قريبًا لتشارك جمهورها تفاصيل قدوم “محمد”؟ أم ستواصل اختيار الصمت وترك الأمور تسير بطريقتها الخاصة؟
الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.