خاص- السابعة الإخبارية
سبب وفاة صفية بن زقر.. سادت حالة من الحزن لدى الأوساط السعودية والعربية، عقب رحيل الفنانة التشكيلية الشعودية، صفية بن زقر، لتترك وراءها أرث كبير في المشهد الثقافي والفني السعودي.
وفاة صفية بن زقر
نعت جمعية الثقافة والفنون في جدة، رحيل الفنانة صفية بن زقر، قائلة عبر منصة “إكس”: “وافت المنية رائدة الفنّ التشكيلي السعودي الفنانة صفية بن زقر بعد مسيرة تشكيلية حافلة وضعت فيها بصمتها المضيئة بالإبداع في مشهدنا الثقافي والفنّي”.
ببالغ الحزن والأسى تنعى #جمعية_الثقافة_والفنون رائدة الفن التشكيلي السعودي الفنانة #صفية_بن_زقر والتي وافتها المنية بعد مسيرة تشكيلية حافلة وضعت فيها بصمتها المضيئة بالإبداع في مشهدنا الثقافي والفني
أحر التعازي لأهلها وذويها وللوسط الثقافي والفني ونسأل الله أن يتغمدها برحمته pic.twitter.com/9NYhczjrFH— جمعية الثقافة والفنون بجدة (@SASCA_JED) September 12, 2024
سبب وفاة صفية بن زقر
وعن سبب وفاة صفية بن زقر، فهو حسب تقارير، يعود إلى صراع مع المرض خلال الأيام الأخيرة في حياة الفنانة، والتي وافتها المنية بعد مسيرة تشكيلية حافلة.
من هي صفية بن زقر ويكيبيديا
من هي صفية بن زقر ويكيبيديا.. هي فنانة سعودية شهيرة من مواليد عام 1940 في جدة.
اشتهرت برسوم الفولكلور والمظاهر الاجتماعية والثقافية والمعمارية لمدينة جدة ومنطقة الحجاز.
في عمر السابعة، انتقلت مع عائلتها إلى القاهرة عام 1947.
بعد حصولها على شهادة الثانوية الفنّية عام 1960 في القاهرة، انتقلت إلى بريطانيا لإكمال دراستها.
بدأت مسيرته الفنية في منتصف الستينات، عندما التحقت بكلية “سانت مارتن” للفنون في لندن، حيث درست الرسم والفنون.
نالت شهادة في فن الرسم والجرافيك من كلية سانت مارتن.
أقامت معرضها الفني الأول عام 1968، ليصبح من أبرز الأحداث في تاريخ الفن التشكيلي السعودي.
تأثرت في بداياتها بتجارب فنية عالمية، حتى طورت أسلوبها الذي استلهمته من التراث الثقافي لمدينة جدة القديمة.
تعتبر شخصية محورية في تاريخ الفن التشكيلي السعودي، حيث ساهمت في تعزيز الفنون التشكيلية من خلال معارضها وأعمالها.
من أوائل الفنانات السعوديات اللاتي تلقين تعليماً أكاديمياً في فنون الرسم.
رصدت في لوحاتها عادات وتقاليد تتعلق بالمرأة والأسرة؛ مع ملامح الطبيعة لمختلف مناطق السعودية.
تعد أستاذة في الإبداع الزيتي، حيث لديها أسلوب خاص في الطرح.
نالت جوائز عديدة، منها جائزة “كأس” ودبلوم “دي إكسيلانس” من جرولادورا عام 1982 في إيطاليا.
حصلت على شهادات تقدير ودروعاً تكريمية من جهات عديدة.
عام 1995 أسست “دارة صفية بن زقر”، بعد 30 عاماً من ممارسة الفن التشكيلي، تضم لوحاتها ومقتنياتها الفنيّة، وتحوي مرسمها ومكتبتها الخاصة.
عام 2000، صدر كتابها “رحلة عقود ثلاثة مع التراث السعودي”، أوضحت أهداف الدارة ونشاطاتها بعد رحلة 30 عاماً من العمل المتواصل.