اليمن- السابعة الإخبارية
بعد ستة أشهر من الاختطاف والتعذيب، والأعمال الشاقة، أفرجت السلطات الإريترية عن 115 صيادًا يمنيًا كانوا في سجونها.
قالت مصادر محلية إن أكثر من مائة صياد وصلوا إلى الحديدة كانوا محتجزين في سجون السلطات الإرتيرية.
وأضافت المصادر أن مائة وخمسة عشر صيادًا وصولوا الخوخة، كانوا محتجزين في إرتيريا بعد اختطافهم من المياه الدولية، وتعريضهم للتعذيب، واستغلالهم للقيام بأعمال شاقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر صحفية بأن السلطات الإرتيرية تحتجز مائة وثمانية وستين صيادًا منذ أشهر، دون متابعة وتدخل من السلطات اليمنية، مشيرة إلى تعثر عملية الإفراج عنهم، بسبب رفض السلطات في مركز الإنزال بالحديدة دفع تكاليف القارب، الذي سينقلهم من إريتريا إلى اليمن.
وناشدت المصادر الجهات الحكومية التابعة للشرعية اليمنية سرعة التدخل لتأمين عملية نقل الصيادين، الذين يعانون ظروفًا قاسية في ظل بقائهم لفترات داخل معتقلات إريتريا.
في سياق متصل، قال ممثل جمعية الصيادين، فؤاد دوبلة، إن أكثر من مائة صياد لا يزالون مخفيين في منطقة ترمة الإرتيرية، مشيرًا إلى أن الصيادين المفرج عنهم بعد أكثر من ستة أشهر من الاختطاف تعرضوا للتعذيب، وهم في حالة نفسية وجسدية سيئة، مطالبًا باستمرار وبذل مزيد من الجهود حتى الإفراج عن جميع الصيادين.