منوعات – السابعة الإخبارية
يعتبر الموطن الأصلي لسمكة الأرنب السامة هو المحيط الهندي، لكنها في السنوات الأخيرة تمكنت من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، عابرة البحر الأحمر، لتصبح متواجدة بكثرة في عدد من شواطئ دول شمال أفريقيا، من بينها مصر وتونس.
ويمكن لهذه السمكة السامة أن تسبب حالة تسمم شديد، قد تصل إلى الوفاة، في حال تم تناولها، وذلك لأنها تتغذى فقط على الطحالب السامة، الموجودة في قاع البحر.
لكن بالرغم من خطورتها، فإن سمكة الأرنب تُعتبر طعاماً شهياً وشهيراً في اليابان، إذ يتم تحضيرها من طرف طباخين مختصين، يقومون بفصل جميع الغدد السامة التي تتوفر عليها، والاحتفاظ بلحمها فقط، ليتم تقديمها للزبائن في مطاعم لا تبيع سوى هذا النوع من السمك.
لسمكة الأرنب اسم آخر وهو القراض، لأنها تمتاز بأسنانها الحادة الشبيهة بالسكين، ويطلق عليها باللغة الإنجليزية اسم “Rabbitfish”، وتنتمي إلى فصيلة أسماك الفرخيات، ولها ما يقارب 22 نوعاً.
وقد تمت تسمية هذا النوع من الأسماك بالأرنب، بسبب شكلها الحاد المستدير من الأعلى، وفكها الشبيه بفك الأرنب، ومزاجها الهادئ.
ويسمى نوع السم الذي تحتوي عليه سمكة الأرنب “تيترودوتوكسين”، ويكتب باللغة الإنجليزية “Tetrodotoxin”، وهو واحد من أخطر أنواع السم؛ وذلك لأنه لم يتم التوصل إلى علاج فعال له حتى الآن.