منوعات – السابعة الإخبارية
يتذكر الجميع السيارة التي تعلموا القيادة عليها، حتى إن البعض يرغب أحياناً في استعادة تلك السيارة، ولعل أبرز هذه المركبات هي جيب ويليس موديل العام 1950، والتي من الممتع إعادة ترميمها من جديد.
إلى الحياة من جديد
في هذه النص سوف نتطرق إلى قصة جذابة لشخص أراد استرجاع السيارة التي تعلم القيادة عليها، وقد وجد هذه المركبة في مزرعة متروكة في كنتاكي.
هذه السيارة ما هي إلا جيب ويليس التي تتمتع بقدرات على الطرقات الوعرة وبقوة تحمل عالية جداً.
بدأ هذا الشخص وابنه بإزالة الخشب المحطم في المزرعة، والمعدات الزراعية القديمة، والأسلاك الشائكة، وأشياء أخرى، في النهاية، ظهر جيب ويليس متروكة ولأول مرة منذ سنوات.
بعد إزالة أجزاء من السقف المهدم بدأ الأب والابن إزالة الحطام باليد، وبعد أن بدأت السيارة بالظهور تمكنا أخيراً من ربط سلسلة حديدية لسحبها للخارج.
إلا أن الأمر المميز في السيارة هذه هي أنها تبدو غير محطمة وغير متضررة إلى حد كبير، كما أنه وبعد غسلها وإزالة الأوساخ عنها، أصبحت كل التفاصيل واضحة ومقروءة، كما وبات بالامكان أيضاً قراءة تعليمات التشغيل الأصلية لجيب ويليس على لوحة القيادة.
السيارة الأولى دائماً مميزة
وفقاً للأب، فقد تعلم القيادة على سيارة جيب ويليس عندما كان عمره 12 عاماً.
وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من القيادة بشكل قانوني في الشارع، إلا أنه تجول في هذه السيارة حول المزرعة، وقد كان هذا الأمر بالنسبة له حلم أكثر من رائع.
وبعد أن كبر، حاول شراء جيب ويليس من جديد، وقد حصل على واحدة لعام 1961، لكنها لم تكن هي نفسها.
القليل عن جيب ويليس
تم إنتاج هذه السيارة والتي تعرف أيضاً بـ M38، من 1949 حتى 1952 وقد شاركت في الكثير من الحروب في العالم لاسيما في الحرب اللبنانية، والحرب الكورية، والحرب الفياتنامية، حتى أنه تم صُنع أكثر من 45000 وحدة من هذه المركبة.
زودت جيب ويليس 1950 بمحرك متواضع نسبياً، إذا تمكن من توليد قوة 60 حصاناً فقط وقد جاء مقترناً بقير عادي من ثلاث سرعات وقد وصلت سرعة السيارة القصوى إلى 97 كلم/ الساعة.
إن قيادة هذه السيارة لأمر مميز ورائع بالرغم من ضعف محركها، إذ إن الأبواب يمكن إزالتها كما أن الزجاج الأمامي بالمستطاع حنيه للأمام، لذلك تخيلوا فقط الحرية التي ستشعرون بها متى تواجدتم خلف مقود هذه السيارة.