مصر – السابعة الإخبارية
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة واسعة من الجدل، بعد تداول أنباء غير مؤكدة تزعم انفصال النجمين المصريين أحمد حلمي ومنى زكي، ما أثار قلق محبيهما، خصوصًا أن الثنائي يُعد من أكثر الأزواج استقرارًا ونجاحًا في الوسط الفني المصري والعربي.
بداية الشائعة.. تعليق أُسيء تفسيره
وتعود شرارة الجدل إلى تعليق نشرته الإعلامية عبلة سلامة، تحدثت فيه بشكل عام عن “الهدوء والرقي في أوقات الضجيج”، دون الإشارة إلى أسماء أو وقائع محددة. إلا أن بعض المتابعين ربطوا بين هذا التعليق وبين علاقة حلمي ومنى، معتبرين إياه تلميحًا غير مباشر إلى وجود خلافات أسرية، وهو ما فتح باب التأويل والتكهنات على مصراعيه، رغم غياب أي تصريح صريح أو دليل واضح.

رد غير مباشر من منى زكي
في المقابل، اختارت منى زكي التعامل مع الشائعات بأسلوب هادئ وغير مباشر، حيث نشرت عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي في إنستغرام صورة من مقابلتها مع إحدى المجلات العالمية، ووجهت من خلالها الشكر لفريق العمل والمصورين. هذا الظهور اعتبره كثيرون رسالة ضمنية تؤكد انشغالها بمشروعاتها الفنية واستقرارها النفسي، بعيدًا عن أي أزمات شخصية.
مصادر مقربة: لا خلاف ولا انفصال
ونفت مصادر مقربة من الثنائي بشكل قاطع صحة ما يتم تداوله، مؤكدة أن أحمد حلمي ومنى زكي يعيشان حياة زوجية مستقرة وهادئة، بعيدة عن الصراعات أو الخلافات التي يتم تداولها عبر السوشيال ميديا. وأوضحت المصادر أن الثنائي يفضل دائمًا إبقاء تفاصيل حياتهما الخاصة بعيدًا عن الأضواء، والتركيز على عائلتهما وأعمالهما الفنية.
ظهور علني يقطع الشك باليقين
وزاد من قوة النفي ظهور أحمد حلمي مؤخرًا إلى جانب زوجته خلال العرض الخاص لفيلمها الجديد الست، حيث حرص على دعمها ومساندتها أمام الحضور وعدسات المصورين. هذا المشهد لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي اعتبره دليلًا واضحًا على متانة العلاقة بينهما، ورسالة صامتة للرد على الشائعات المتداولة.
زواج مستمر منذ أكثر من عقدين
وتعود قصة زواج أحمد حلمي ومنى زكي إلى عام 2002، في علاقة أثمرت عن أسرة مستقرة وأبناء ثلاثة: الابنة الكبرى “لي لي” المولودة عام 2003، ثم “سليم” عام 2014، و“يونس” عام 2016. وعلى مدار أكثر من 20 عامًا، نجح الثنائي في تحقيق معادلة صعبة تجمع بين النجاح الفني والحياة الأسرية المتوازنة، دون أن تكون حياتهما الخاصة مادة دائمة للجدل الإعلامي.

شائعات متكررة وواقع مختلف
ليست هذه المرة الأولى التي تطال فيها الشائعات علاقة حلمي ومنى، إذ اعتاد الثنائي تجاهل مثل هذه الأخبار، معتمدين على ظهورهما المتزن وتصرفاتهما الهادئة في نفيها عمليًا. وفي ظل غياب أي بيان رسمي يؤكد الانفصال، ومع تكرار النفي من مصادر موثوقة، وظهورهما العلني معًا، تبقى الأنباء المتداولة مجرد شائعات لا تستند إلى وقائع حقيقية.
وبينما يواصل كل من أحمد حلمي ومنى زكي مسيرته الفنية بنجاح، يظل زواجهما مثالًا لعلاقة قائمة على التفاهم والخصوصية، بعيدًا عن ضجيج الشائعات وتقلبات مواقع التواصل الاجتماعي.
