متابعات -السابعة الإخبارية
عاد الإعلامي اللبناني جورج قرداحي ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار شائعة جديدة تزعم وفاته في غارة جوية إسرائيلية على لبنان.
وزعمت الأخبار الملفقة أن قرداحي، الذي اتهمته بعض الجهات بالإساءة إلى السعودية والشعب السوري، قد لقي مصرعه في غارة استهدفت منزله.
نفي قاطع للشائعة
سارع جورج قرداحي إلى نفي الأخبار المتداولة، مؤكدًا أن ما يُشاع حول وفاته لا يمت للحقيقة بصلة.
وأوضح في تصريحات صحفية أن هذه الشائعات جزء من حملة تشويه موجهة ضده بسبب مواقفه السياسية، خاصة دعمه للقضية الفلسطينية واللبنانية. واصفًا الأخبار بأنها “افتراءات هدفها التشويه” وخلق الفتن.
شائعات اعتناق الإسلام
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تلاحق فيها الشائعات جورج قرداحي؛ إذ انتشرت في الأسابيع الماضية شائعة أخرى تزعم اعتناقه للإسلام.
ورد قرداحي على هذه الادعاءات عبر بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، مؤكدًا على انتمائه للطائفة المسيحية المارونية وفخره بدينه. كما أعرب عن احترامه الكبير للإسلام، مشددًا على أن دين الإنسان لا يجب أن يكون سببًا للتفريق بين الناس.
دعوة لمواجهة الشائعات
في ختام تصريحاته، دعا جورج قرداحي الجميع إلى التوقف عن نشر الشائعات، سواء بدافع المحبة أو سوء النية.
كما طالب باحترام الخصوصية وتجنب تداول الأخبار الزائفة التي قد تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات.
رغم حملات التشويه المتكررة، يبقى جورج قرداحي أحد أبرز الإعلاميين في العالم العربي، وله قاعدة جماهيرية واسعة تحترمه وتقدّر مواقفه.
استمرار تداول مثل هذه الشائعات يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به، لكنه في الوقت نفسه يسلط الضوء على ضرورة مواجهة الأخبار الزائفة بحزم وتوعية الجمهور بعدم الانسياق وراء المعلومات غير الموثوقة.
