متابعات -السابعة الإخبارية
في مشهد مؤثر هزّ مشاعر الملايين، قدم الشاب اليمني عبد المجيد الفخري نموذجًا مشرقًا للشجاعة والإنسانية، حينما خاض غمار السيول العارمة لإنقاذ أسرة كاملة من الموت المحقق.
هذا الفعل البطولي، الذي وقع في مدينة إب، لم يكن مجرد حدث عابر، بل رسالة أمل في زمن عصيب، وشهادة على عمق القيم الأصيلة التي يتحلى بها الشعب اليمني.
بطولة الشاب اليمني تتجاوز الحدود
لم يكن عبد المجيد مجرد شاب عادي، بل تحول إلى رمز للأمل والعطاء، حينما قرر التضحية بحياته من أجل إنقاذ الآخرين.
في لحظة حاسمة، وبينما كانت المياه تجرف كل ما يعترض طريقها، رأى الأسرة عالقة وسط السيول، فاندفع دون تردد لإنقاذها. بيديه العاريتين وإرادته الصلبة، استطاع انتشالهم من براثن الموت، ليصبح بذلك بطلاً قومياً.
إن ما قام به عبد المجيد لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج تربية أصلية على قيم التضحية والإيثار، وهي قيم متجذرة في عمق المجتمع اليمني
. هذا الشاب الشجاع أثبت للعالم أجمع أن الشعب اليمني، رغم كل التحديات والصعاب التي يواجهها، لا يزال يحمل في قلبه روحًا طيبة ونخوه أصيلة.
قصة عبد المجيد الفخري ليست مجرد قصة إنقاذ، بل هي رسالة أمل لكل من يعيش في ظروف صعبة. إنها دليل على أن الإنسانية لا تزال حاضرة في قلوب الناس، وأن هناك دائماً من يستعد للتضحية من أجل الآخرين.